الثلاثاء، 7 يونيو 2011

مصر إبنتى



حاجة كنت كتبتها من ايام الثورة
ومش عارفة ليه افتكرتها النهارده


وكأن حبك جريمتى الكبرى
عندما اثور تغضبين واذا استكنت تحزنين
فلتقولى بربك ماذا تريدين
فما عدت اعى قول العاقلين
فصرت احبك حد الجنون
ويحتدم الالم لكنه فى سبيلك يهون
فلتقولى بربك انك تشعرين
فما عدت احتمل ظلم الباغين
وما عدت انوى ان تخاطرين
سانتظرك ولو مر عمرى فيكفى انك تعلمين
باننى لاجلك من الثائرين
فحملت حبك ومضيت اليكى هل تسمعين ؟
حبك اكبر مما تتخيلين
وبعد صمتى اسكت صوتى الحاضرين
واذهلت دماء شهدائك اعين الناظرين
وظنوا انك تحتضرين
لكنى اقسمت انهم من ظنهم آثمين
فقد كنتى فى مخاضك تتألمين
وانجبتى مصر رائعة مثلك فهل تبصرين ؟
فلم تعد مصر امى بل ابنتى فلتشهدين
ساظل لاجلك من الثائرين
وساحمى ابنتى من الحاقدين
فليظلوا هم فى ثباتهم عاميين
ولتطمئنى فانا على عهدى الى يوم الدين



5 التعليقات:

الحلم العربي يقول...

اللهم اجعلنا من الثائرين من أجل الحق و الخير دائما و احفظ أوطاننا من الحاقدين و الظالمين

سلمت يداك :)

mohamed-hashem-mostafa يقول...

جميله وتعبير مصر ابنتي جديد ربنا يوفقك

إيثار يقول...

ابنتي..

التعبير عجبني أوي:)

aya mohamed يقول...

ميرسى جدا ومبسوطة اوى انها عجبتكم

Mohammed Salaheldeen يقول...

وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه الى الخلد نفسي