الأربعاء، 19 يونيو 2013

19/6 ♥




من اهم التواريخ فى حياتى 
يوم الاعترافات الطفوليلة و النتيجة اللى وصلتنا للمأذون 
وبما ان عدى علي الاعترافات دى سنتين
والسنة الجاية ان شاء الله نحتفل بيه فى بتنا بقى 
فانا قررت ان يكون احتفالى النهارده مختلف 
قررت اقول بحبك قدام كل الناس 
وعملتلك هدية من " ورق ملون "

كل سنة وانت حبيبى وجوزى واكتر ♥♥♥♥♥


الاثنين، 17 يونيو 2013

على شاطئ الذكريات



زمان كنت خجولة جدا استحالة اكلم حد 
دلوقتى بقيت مشهورة الى حد ما ناس كتير تعرفنى و بتقرألى 
عندى صحاب من بلاد كتيرررر زمان كان كل اللى بكلمهم لا يتجاوزوا 3 بنات 
كان وشى بيحمر لو حد بصلى يمكن دلوقتى لسه بتكسف بس مش بالرعب بتاع زمان 
بقيت اجتماعية اكتر لكن لازلت مش بثق فى اى ولد بالأخص ... شباب بلدنا 
وان كان فى شخصين كانوا بالنسبالى حاجة جامدة جدا 
محمد زميلنا فى ثانوى و عبدالله فى الكلية 
عبدالله شفته مره فى المدرسة عندنا واسغرب اوى لما شافنى قالى انتى بتشتغلى معقول 
" اصل البنوته الرقيقة الخجولة دى استحالة تشتغل يعنى " بس لما عرف انى بشتغل فى الـ kg تقبل الامر 
حسيت انه عايز يقولى اخرك كدا فعلا ههههههههههههه 
بعدين استغرب تانى وقالى مش انتى اعلام ايه اللى شغلك مُدرسة
وكان الرد الطبيعى هو حد لاقى شغل اصلا 
ودى كانت اول واخر مرة اكلم عبدالله 
اه نسيت اقولكم انى مش كنت بكلمه ايام الكلية 
بس كنت بطمنله كدا وبحس انه بيحمينا وبيحجزلنا مكان والحركات الجنتل دى 
اما بقى محمد عمرى ما كلمته ولا مرة بس كنت دايما اقول لاخويا ياريت تبقى زيه 
لدرجة ان ماما نفسها بقت بتقول لأخويا كدا 
ايام الكلية كنت اعرف هو دخل كلية ايه و حاجات كدا اخر مرة شفته كان من خمس سنين 
اما بقى البنوتات فكلهم علاقتى بيهم انتهت 
رغم ان البعد مبقاش يفرق مع الفيس بوك تقدر تدور على اى حد وتلاقيه 
اوقات بسال نفسى هما ممكن يكونوا بيقرولى على مما قرأت او مبدعون او المدونة 
طيب لو شافو اسمى هيعرفونى .. هيفتكرونى ؟؟

........................

حلمت النهارده انى راكبة عجلة و ماشية فى شوارع طويلة اوى 
لحد ما تهت ودخلت بلد مش عرفاها بس سااااحرة جميلة بشكل غريب حتى ألوانها مبهرة 
فضلت ماشية فيها ومبسوطة جدا بعدين ركبت قطر 
وانا بتمشى فى القطر لقيت واحد اعرفه من زمان بس معرفش عنه اى حاجة حاليا
سلمت عليه وقالى انتى جاية لوحدك لا معاكى حد قولتله معايا جوزى 
قالى انتى اتجوزتى بجد مبروك انا بقى لسه وحكالى حاجات عن حياته وبعدين سبته مشيت 
لما صحيت كان نفسى اعرف البلد اللى انا كنت فيها دى ايه 
وهل الشخص ده هناك فعلا ولا ده مجرد حلم مالوش اساس 
الغريب بقى انى لما دخلت على الفيس بكل بساطة لقيت صورته قدامى 
اتخضيت جدا و فضلت ابص للصور وانا خايفة ايوة هو ده المكان اللى شفته فى الحلم 
حتى المبنى ده شفته حتى الالوان دى شفتها نفس البلد اللى حلمت بيها 
ويطلع انه هو كمان عايش هناك 
ناقص انا ومحمد نتجوز ونروح  بقى ^____^

..........................

زمان كان نفسى اعمل فرحى فى نادى الشرطة او الدفاع الجوى 
بس يكون بالنهار وعريسى يخطفنى من كل الناس ونجرى و نركب العربية ونروح زى الافلام الرومانسية
كنت بتخيل كل حاجة فى الفرح الا انى هكون مبسوطة بعريسى ولا لا 
كمان كنت بحلم انى البس فستان من تصميم اشهر مصممى الازياء 
و اروح لأحسن كوافير بس اللى عمرى ما فكرت فيه هيكون شكلى حلو بعد كل ده ولا لا 
علشان انا زمان كنت برتب احلامى براحتى وقتها كنت متأكدة ان ده بعيد انه يتنفذ
دلوقتى جينا لمرحلة " متحلميش / أطلبى " الوضع بقى معقد جدا 
واطلب دى بالنسبالى اصعب حاجة فى الدنيا انا احلم بس لكن اطلب مستحيل 
وكل ما اقوله احلم معايا نعمل فرحنا ازاى يقولى يا حبيبتى انتى بس تطلبى وانا اعمل كل اللى انتى عيزاه 
بس الحمد لله استقريت انى هعمل فرح صعيدى بالنهار و فرح رومانسى بليل
و بما انى انا اللى صممت فستان خطوبتى وكمان فستان كتب الكتاب وكانوا مبهرين لكل الناس
 فمش هحتاج مصمم مشهور ان شاء الله انا كفايا :))

..........................

طبعا كلكم سمعتوا عن الحوليات 
وتجربة التدوين اليومى لمدة سنة ان شاء الله 
وكانت حاجة لذيذة جدا فكرة توحيد اللينك واختيار رقم ليك 
اول ما شقت كدا قلت هكتب 6 رقم مميز بالنسبالى بعدين لقيته غير متاح 
قلت يبقى 365 بوست فى 365 يوم وقد كان لينك مدونتى 
لتكن " حوليات ستبقى بيننا "




الثلاثاء، 11 يونيو 2013

رسالة بتوقيع المرسل إليه



إطمئن يا حبيبى فالامر ليس خطيرا الى ذلك الحد 
فلتغفو قليلا ولا تفكر وسأظل مستيقظه الى جوارك أدعو لك 
أرعبته الفحوصات الاخيرة حد انه غفا بالفعل او تظاهر بذلك ليذهب حيث " هى "
وضعت يدى على رأسه فى محاولة للسيطرة على تفكيره بحنانى آآآآآه كم أتمنى ألا تذهب 
مشفقة على قلبك بحجم حبى لك و بحجم خذلانك لى 
ظل يحتفظ بحبها طوال تسع سنوات حتى أضناه الشوق و أعياه العشق 
أتظن انى طوال تلك السنوات لم أكن أعلم 
أتتوقع ان محاولاتك اسعادى والمبالغة فى حبى كانت ناجحة بل على العكس 
كنت تقترب منى مغمض العينين وكأنك تتلمسها من خلالى وكانت انفاسك تبحث عن رائحتها بى 
هل ظننت أنى سأخطأ فى شفتيك و هى تطبع على يداى قبلة بعدما كادت تنادينى بإسمها  
مثلما خنتها معى فى البداية فإنك تخوننى معها فى كل لحظة 
أتذكر قبل زواجنا بأيام عندما أخبرتنى انك فقدت بعض أوراقك
وعليك ان تتصل بها علها تعرف اين وضعتهم 
حينها لم انزعج كثيرا فهى كانت يوما ما حبيبتك اما انا فلم يبقى سوى أيام وأصبح زوجتك
كنت أقف بعيدا وانت تعبر الطريق وتمسك بهاتفك و السعادة تغمر وجهك 
ابتسامتك كانت حافزا لى كى اتتبع شفتيك وهما تتحدثان 
أخبرتها انك وجدت الاوراق وورقة منهم كنت قد كتبت عليها أحبك 
فتعلو ضحكاتك و ينير وجهك أكثر لتخبرها كم كنت مجنون بها 
                                                           عندها أدرت وجهى للجهة المقابلة
حتى أقنع قلبى بأن الجملة أنتهت عند ذلك وبأنك لم تعد مجنون بها 
لكنى كنت مخطأه فالجملة لم تنتهى بعد
تسع سنوات لم تكن كافية لتنهى جملة قلتها وانت فى قمة سعادتك 
كنت احاول دوما ان اغمرك بالحب و بمسببات السعادة
كى ارى وجهك مبتهجا مثلما رأيته وانت تحادثها 
لكن لم يحدث مطلقا فابتسامتك لم تكن حقيقية كانت عيناك تراوغ الدمع
وكأنها لا ترغب فى سعادة بدونها 
اليوم عندما أخبرنا الطبيب ضرورة إجراء عملية قلب مفتوح
 لم أتمالك دموعى فى حين تقبلت انت الأمر بإبتسامه 
فأنت ترغب فى الإطمئنان عليها و انا اخشى ان ينفضح أمرى
عندما يجدون اسم إخرى فى قلب زوجى 

" غدا عندما يدخلون قلبك الجريح يا حبيبى أتراهم يقرأون فيه إسمى ؟؟ "
ماجدة الرومى 

الجمعة، 7 يونيو 2013

رسالة غير معنونة




اليوم أعادونى إليك 
وكم كنت فى أمس الحاجة إلى ذراعيك أحتمى بهما ... مثلها تماما 
أتذكر بالامس البعيد أخبرتك انها تريد خمس جنيهات 
فالغد هو الجمعة و ما لديها من مسحوق لن يكفى كل هذا الكم من الغسيل المتراكم 
وغفت الى جوارنا انت من اليمين وانا من اليسار 
لم تكن تدرى ان الخمس جنيهات سيحرموها من تلك الغفوة إلى الأبد 
وجاء الصباح حاملا ثلاثتنا الى مصائر مختلفة 
ذهبت انت الى عملك بعد الافطار و اجلستنى هى الى جانب جدتى لتبدا فى مهمتها 
مع تنظيف الثياب المتسخة حتى نفذ المسحوق 
أرادت ان تتركنى مع جدتى وتذهب لتشترى غيره لكنى أبيت ان تذهب دونى و بادرت بالصراخ 
فإستسلمت لبكائى و حملتنى على ذراعيها و مضت 
لكن ذلك الفتى لم يمهلنا لنصل نزعنى من بين يديها و فر واثبا تجاه عربته و تبعته مهرولة هى الأخرى 
وبعد ان ألقانى داخل السيارة نظرت فى اتجاها والبكاء لا ينقطع حينها دفعها جوارى 
و حملنى على رجليه و بين يديه سكينا زاد رعبى وبكائى فحاولت تهدئتى
ودموعها لا تجف لكنه ازاح يديها وانطلق الى حيث لا ندرى ....
توسلت اليه ان يتركنا لكنه لا يجيب 
قبلت يداه متسائلة ماذا يريد منا لكنه لم يجب 
هددها ان لم تصمت حتى نصل فسيذبحنى امام عينها ولن تصل لشئ كذلك 
فصمتت لكن دموعها لم تجف ... حتى وصلنا 
المكان يبدو عاديا شئ من الرهبة فقط تسيطر على الأجواء دفعها بقدمه حتى تنزل 
وحملنى بين ذراعيه حتى يظل السكين فى اتجاه رقبتى 
دخل الى منزل يقابله البحر وليس بجواره منازل أخرى ولا كائنات اخرى ... نحن وفقط 
فتح الباب و دفعها الى الداخل ثم دفعنى بقوة الى الارض 
أتعلم شعرت انى ألفظ أنفاسى الأخيرة لولا صرختها القوية التى أفاقتنى 
لا أعلم ماذا فعل بها فصراخنا قد إمتزج ثم شعرت بدماء بجانبى 
مرت ساعات لا أعلم عددها لكن ضوء جديد قد أتى ويداها عادتا لتحتضننى وخرجنا 
مشينا لمسافة طويلة اعتقد ذلك .. فحرارة الشمس كانت قوية
واستمرت لوقت كاف لنومى واستيقاظى عدة مرات 
ثم ركبنا عربة ودفعنا بها الخمس جنيهات التى كانت ستشترى بها المسحوق 
ترى ما مصير الثياب المتسخة و الغسالة التى تركنها تعمل ؟
هل إنزعجت عند عودتك من العمل ولم تجدنا ؟
لابأس فإننا عائدون الأن و ستكون كل الامور على ما يرام 
لكن كلما أمررت يدى على وجه أمى أجد دموعها لا تزال تنزف حتى وهى تقبل يداى شفتاها ترتعد 
فأتثبث بها أكثر علها تهدأ لكن النزف يزداد و الارتجاف كذلك 
ها قد وصلنا الى منزل جدى لا أعلم لما لم نعود الى منزلنا 
بعد قليل علمت اننا لن نعود الا انهم فى الصباح حملونى الى تلك المحكمة لأراك 
او كما لمحت فى عينيك انك ستأخدنى معك و ترحل 
سمعتهم هنا يتحدثون عن عشاق و هرب و امور لم افهمها 
لكنى أريد العودة الى أمى فهى تحتاجنى جوارها فعندما تركتها كانت لا تزال ترتجف 
الاصوات حولى تتزايد الجميع لا يفهم شئ او يحاول ألا يفهم 
أريد أن أعود الى امى فلايزال دمعها ينزف
لما لا تسمعوا منى ما حدث...  لما تقولون عنها ذلك 
إصمتوووووووا ولتسمعنى انت كذلك 
أريد ان أعود الى امى لأخبرها انى وحدى سأحميها