الأحد، 16 أكتوبر 2016

عن كل الحاجات




سبتمبر كان فيه حاجات كتير حلوة الحمد لله
الطبعة الثانية من سكوتا
مشروع محمد اللى بقالنا سنتين بنجهز فيه "كبسولة" 
خروجاتنا أنا ومحمد والأفلام والاحتفالات اللى من غير مناسبة. 
بعدين جه أكتوبر اللى بدأ بتعب واجهاد ودكاتره وتحاليل ومليون حاجة غريبة
بس في الوقت نفسه تفائل ورضا وراحة غريبة لكل حاجة بتحصل


ردود الفعل اللى بتوصلني عن سكوتا رائعة بفرح بيها جدا 
ومع كل حد بيقولى على  اكتر قصة عجبته برجع اقراها تانى وببقي فخورة بيا
الجميل في سكوتا ان مفيش قصة حد قالي مش حلوة 
لما بجمع كل الآراء بلاقي أن كل واحد ليه قصة معية شدته وده حلو جدا طبعا 
فخورة بـ سكوتا جداااا 

من المبهجات في الفترة الأخيرة وصف رشا وفراشة رحاب ورأي بشرى ودعوات مستخدمي خمسات.
القهوة في وسط البلد والأيس كريم في بتنا والسفر مع محمد عند ماما 
المحبس في ايدي اليمين والفساتين والنسكافية مع صوت أنغام
وصوت اليمامة الصبح والكروان المغرب وسورة يوسف مع الفجر
حاجات بسيطة بس بتبسطنى وبتفصلني عن الدنيا هي دى الحاجات اللى بتخليني قادرة أكمل بنفس الروح 


ناوية الفترة الجاية استغل الظروف اللى هبقي فيها اني اظبط حياتي تانى
أعمل رياضة زى الأول وارجع للنظام الصحي في الأكل اتعلم لغة تانى واكمل الكورسات بتاعتي
واحاول بأي شكل أنظم وقتي وارجع أكتب تانى.

أيا كان ما يحدث لك... لا تقع في اليأس..
حتى لو أغلقت جميع الأبواب...
سيظهر لك طريق سرى لا يعرفه أحد. 
شمس التبريزي


الجمعة، 1 يوليو 2016

وعادت روحي



ولعل ما فات من العمر لم يكن واليوم فقط ولدنا
19/6/2011

مرت الأشهر ثقيلة وأنا أحلم بيوم عودتك كيف ستأتي وكيف سيكون إستقبالي لك
العديد من التوقعات والمشاهد المتباينة في عقلى بين اللقاء الرومانسي والعفوي والطفولى
وربما لن تصدقني حينما أخبرك بأن قلبي أنتفض مع صوت المصعد وتوقفت للحظات عند الباب 
قد أكون متوهمة أنه أنت لكن طرقاتك على الباب نبهتني ليست أحلام يقظة 
أنا أراك بكامل ما تبقي من وعيي واحتضنك بكل ما أملك من حواس
20/6/2016

تعا تا نتخبى من درب الأعمار
وإذا هني كبروا ونحنا بقينا صغار
وسألونا وين كنتوا وليش ما كبرتوا أنتوا
منقلن نسينا
واللى نادا الناس ت يكبروا الناس 
راح ونسي ينادينا
اليوم تذكرت كل ما مضي ولمحت دمعاني تتساقط دون وعي
أغمضت عيناي لدقائق لأستعيد قوتي السابقة في محاولة لإستيعاب أنها مجرد "ذكرى"
وأبتسمت بزهو وكأنني أدركت للتو بأني حققت انتصار عظيم على آلامي وجاء يوم الإحتفال
30/6/2016

ربما أكون شديدة الحساسية أفرط في الاحلام وأتوقع أن تبادلني تلك الأمنيات وتدرك ما أعجز عن شرحه
ومجازاً أحاول التوضيح وأخطط لما أرجو معك وقد أخفق ولا نصل لشيء إلا أني يوماً ما فقدت أملي بك
أريدك وطن آمن وفقط
عندي ثقة فيك عندي أمل فيك وبيكفي
عندي حلم فيك عندي ولع فيك وبيكفي
كل الجمل يعني عم تنتهي فيك
1/7/2016

السبت، 21 مايو 2016

كلام كتير



"وأبيضت عيناه من الحزن"
أعترف.. أصبحت أؤذي نفسي كثيراً
وصل الأمر إلى حد إرهاق عيناي من شدة البكاء وتحطيم أسناني وتعرضي للإغماء.
ليتنى أستطيع الحديث ... الصراخ... النوم
وماذا بعد
أتمنى أن يأتي ذلك الـ "بعد" حتى أعرف ماذا يخبأ لي حقاً.
يبدو الأمر غريباً وغير مألوف وأنا أيضاً أحيانا ما أنهار متسائلة "هو أنا بعمل في نفسي كدا ليه"
والحقيقة أني "أحب" هكذا فقط وبتلك البساطة
ذلك النزف الخفي من الوجع المسيطر على الروح ما من أحد يشعر به وما من أحد يستطيع مداواته
وحده الله يعلم .... وحده الله يعلم


مكالمة "حسن" كان لازم تتسجل على قد ما كنت منبهرة بالحكاية وعلى قد ما فرحنى كلامه
على قد ما زودت الاكتئاب بعدها
حسن قال "الزوجات اللى زيكم جزمتهم على رأسنا أحنا وأهالينا"
يمكن لانه كرر الجملة دى اكتر من مرة علقت معايا بزيادة
يمكن لان هو أنسان راقي جدا والفاظه محسوبه جدا فالجملة كانت مختلفة.
لكن الأكيد إن الجملة وجعتنى على عكس المفروض انها تبسطني


تلك الأمور التي لا نستطيع إنكارها التي تحاصرنا من جميع الاتجاهات
فنغمض أعيننا لنحتفظ بما تبقي من اليقين.. الثقة.. الثبات
لكن نكتشف بأن إعطال حاسة الرؤية يزيد من شدة الإحساس بالألم
فيتملك منا الخوف لما قد نجد عليه الحقيقة إذا أعدنا النظر
ولما قد يصيب الروح إذا انهار ما تبقى منا

في رسايل وصلتنى الفترة الأخيرة بتبدأ بـ "أنتى كويسة" البنات اللى بعتوا يسألوني كدا
مدركين تماما انى مش كويسة لأنهم عارفين محمد بالنسبالى ايه ومعنى انه مش معايا ايه
اكتشفت ان في ناس فعلا مقدرة حاسة بالمشكلة اللى مش زي ما ناس شايفينها عادى
فكرة "البعد" حتى لو في نفس البلد حتى لو في نفس الشارع بس مش شايفين بعض
فكرة الحواجز في المكان في الوقت في كل المشاعر وفكرة التعود


عن جمال الجملة دى "محمد موصيني عليكِ" بقيت حاسة انك موصى الدنيا كلها عليا
بصرف النظر اصلا عن هما هيعملولى ايه لأن مفيش حد يقدر يعملى حاجة 
بس الجملة في حد ذاتها بتفرحنى ربنا يخليك ليا يا حبيبى 
وترجع أنت بقي البيت علشان كدا كتير :P


البوست ده بيتكتب بقاله شهر بس مش مشكلة يعنى 
حاسة أنه هيبقي أخر بوست والجاى إن شاء الله هكتبه وأنا مبسوطة 
المهم النهاردة ليلة النصف من شعبان واليوم ده مرتبط معايا بجملة كنت قولتهالى في مثل هذا اليوم :D
 "متزعليش ليلة النص مش شعبان"
أنا مش زعلانه يا حبيبى إن شاء الله خير وربنا هيراضينا

أمبارح كانت حفلة ماجدة الرومي جهزت البدلة والفستان وحطيت التذاكر في البدلة وكان نفسي أوي تيجى 
بس مفيش نصيب أينعم التذاكر غالية ومفيش حد عاقل يحجز في حفلة مهمة كدا ومش يروح
لكن أنا مش زعلانه خليت التذاكر معايا للذكرى ^_^ علشان أفكرك إني حاولت أحقق حلمك :P
باقي أحلامك إن شاء الله هحققها تباعاً تعالى أنت بس 


اللهم إني أستودعتك ما في نفسي ولا أملك إلا حسن الظن بك
ووحدك تكفيني


الأحد، 27 مارس 2016

مرهقة


سلام على من أعتاد الصمت وأطلق للأقلام عنان الكلام
سلام عليك وسلام لك من قلب أرهقه الشوق وعين أذبلها البكاء
تشتاق حديثي وأشتاق لـ "كلك" فأهرب بالأحاديث عنك "إليك"
فلتطمئن لأزلت بخير فقط مرهقة
أتمنى لو بأمكاني الصراخ "تعبت" أو العودة إلى بكائي الطفولي
ماذا لو حطمت بعض الأشياء وتناولت سكيناً وجرحت يدي
لا تقلق فلن أتألم، فما عدت أجيد الإحساس فالألم بداخلى يفوق كل شيء

...........................

لماذا تلاحقني الابتلاءات حتى أن أناس لا أعرفهم يختصنوني بالدعاء لهم
هل يبدو على ملامحي أني مستجابة الدعوة
أم أن قلبي لديه متسع لتحمل ابتلاءات الأخرين فوق ما يتحمل
يتردد في ذهني الآن قوله تعالى " فأثابكم غماً بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم"
اللهم ثبتني وأفرغ عليّ من لدنك صبراً

............................

مخطئ من ظن أن البعد تزول صدمته بالاعتياد
فقد أعتدت الحزن..الوجع..الوحدة..الارهاق وظلت صدمة البعد وحدها ثابتة الأثر
وماذا بعد أظل أكرر على نفس السؤال ذاته
ولا إجابة ولا شيء يستوعب إحتياجي لك الغير مسبب
فجميع القرائن تؤكد أني لا أحتاج شيء ولا أحد ثابته للغاية قوية ومكتفية بذاتي

لكني أحتاج ضعفي ... أحتاجك وفقط.

...........................

 بالصدفة وجدت بالقرب مني أصدقاء 
أولئك الذين لم يصدقوا ادعائي طوال هذه الفترة "أنا بخير"
حقيقة لم أكن موقنة بأن أحد يهتم لأمري يطمئن ويرسل بالدعوات ويعلم أني لست بخير
وعندما أصر بأني بخير حقاً يفاجئني بوصف حالتى تفصيلاً
مفاجأة أليس كذلك؟... أنا أيضا تفاجأت 
لكنها من المفاجأت السارة أن تجد أناس يتمنون لك الخير ويهتمون بأمرك ويتسابقون لإسعادك
مثلما أقول لك دوماً إنها رسائل الله 

........................


الآن ... أنسي كل ما سبق .... 
وأبتسم...
فتكفي ابتسامتك لتغير مسار أيامي


الأحد، 28 فبراير 2016

انتظار



لا يمر الوقت سريعاً.. أكاد أجزم أنه لا يمر مطلقاً
يمتلئ يومي بالكثير من الأحداث لكنه يخلو منك
وما هذا بهيّن على الأطلاق 
أحاول مؤخراً الامتثال لرغبتى فى أن أستبشر خيراً 
والتخطيط لما بعد تلك المحنة، كيف سيمكنني تعويضك..اسعادك..
أصبحت شديدة الخوف من سعادتى المؤقتة بتلك الخطط
كل ما في المستقبل يرعبني كيف لي أن أحلم وما من شيء يمنحني الأمان؟!!



تناولت فنجان قهوتي في هدوء وبتأمل غريب لوجهه الكثيف
ماذا لو رأيتك الآن فجأة؟!!!
ولماذا ترتبط شرطياً بالقهوة، ولماذا أصبحت أدمنها؟
قربت الفنجان من فمي في محاولة للتغلب على اسئلتى بالرشفة الأولى 
ولكني توقفت عندما غلبتنى دموعي "ما أجمل الرشفة الأولى من فنجانك"
عندها تذكرت الرشفة الأولى التي جعلتنى أسيرة لكل منكما 
يومها فقط أحببت القهوة.. أدمنتها مثلما أدمنتك.. 
وأصبحت أحتسى القهوة فقط لأحصل على رشفة فنجانك الأولى 
كم أتمنى أن أراك الآن بالفعل احتضنك مثله وأرتشف آلامك باستمتاع؟!!


أفيق من شرودي على رسالة منك
فأبتسم  وأظل "أنتظرك" .....


الأحد، 14 فبراير 2016

كل حب وأنت طيب


"كل لحظات المحبين أعياد"
السنة اللى فاتت زي النهاردة كنت مجهزلى هدية تحفة 
وزي دلوقتى بالظبط كنت أنا نايمة وأنت صاحي بتجهز المفاجأة 
ولما صحيت لقيت مش نمت قولتلى كان عندك شغل وهتنام دلوقتى 
سيبتك تنام ورحت أفتح اللاب على ما أعمل النسكافية 
وكانت المفاجاة بقي اللى خلتنى اعيط من الفرحة واضربك وأنا بحضنك 
كله مع بعض يمكن ده اليوم الوحيد اللى حسيت انى مش رتبتله كويس
مع انى كنت مجهزة هدية بردو بس مش حستها حلوة زى هديتك 
مع انك فرحت بيها جدا وفضلت تضحك كتير اووووى 
بس وقتها وعدتك إن المناسبة الجاية هجيبلك هدية جامدة زي هديتك
وطبعا للأسف كل مناسباتنا مش عرفنا نحتفل بيها 
بس عارف الهدايا اللى اديتهالى رغم بساطتها إلا أنك مش هتصدق فرحتنى قد ايه
ويارب الهدايا المؤقته اللى انا اديتهالك تكون فرحتك بردو 
كل لحظة وأنت الروح والقوة والوطن



"ضعيفة أنا معك قوية بك"
الجانب الضعيف مني اللى انت بتشوفه دايما واللى انا كنت فاكرة اني مش عندي غيره
ظهر عكسه تماما في الفترة الأخيرة طلعت قوية جدا أنا :D
طبعا ولا عمرك هتصدقنى لان انا شخصيا بستغربني احيانا
بس فعلا انا بقيت قوية جدا بيك
لكن في الوقت نفسه القوة دى بترهقني
 بيكون نفسي اقعد معاك شوية علشان اخرج ضعفى 



وإني أحبّك

الثلاثاء، 2 فبراير 2016

حدثت الله عنك ♥



قضيت ليلة أمس في الإنتهاء من ختمة القرآن التي أهديتها إليك
تعمدت أن يكون دعاء الختام في يوم مولدك 
وأن يكون الدعاء جميعه عنك ولك ويقيني أن الله لن يخيب رجائي
لم تكن تلك الليلة الوحيدة التى أقضيها في الحديث مع الله عنك
ولكني كثيراً ما فعلت 
إلا أن الليلة كانت مختلفة إلى حد كبير.. فلم أبكيك
لم تتساقط دمعاتي وأنا أردد "يارب أحبه" على العكس كنت أبتسم
حتى أني أصبحت مؤقنه بأن كل ما حدث كان نتيجة دعائي السابق 
كنت أريدك أكثر إيماناً وقرباً فكنت أدعو الله "اللهم قربه لك وزدني قرباً"
وكثيراً ما دعوت "اللهم إني أحبه فيك فزده حباً لك"
جاءت تلك المحنة لتقربنا لله، لتوحد أرواحنا فنتصل رغم أننا لا نتواصل
قبل أن تدخل حياتي كنت أدعو الله أن يرزقني "الرفيق الصالح دنيا وجنة"
تمنيت كثيراً أن يكون زوجي القدوة والمثل والدافع إلى الفردوس
ودعوت الله بك ولك وجاءت الإجابة مؤلمة لكنها حقيقية ملموسة 
كلما ربّت على يدي قائلا "اصبرى وأحتسبي" حمدت الله عليك 
عندما أخبرتني عن دعائك لي في السجود كل صلاة صليت لله شكراً 
على نعمة وجودك في حياتي وعلى نعمة "القرب"
لذا حديثي عنك تلك المرة كان أكثر "إطمئناناً" فلن يضيعنا الله
فالله الذي وهبني حبك وأستجاب دعائي فيك سيؤتينا الفرح من حيث لا نحتسب
" إن ذلك على الله يسير"




السبت، 16 يناير 2016

بيني وبينك



ما اجمل أن أكتب عنك لكن ما أصعب أن أكتب إليك
أحاول جاهدتاً ألا أخفي عنك شيء وفي الوقت ذاته أن أخفي كل شيء 
تسألني مراراً كيف حالك، أبتسم وأجيب بخير.. هل صدقتنى؟
تطلب مني الكتابة كثيراً، الكتابة بكافة الأشكال وتستحث قدرتى على السرد
لأخبرك عن تفاصيل يومي، عاداتى المسائية، أمنياتي للعام الجديد، برنامجي المفضل
محاولاتي للصمود، روتيني اليومي، كيف أنا بدونك؟ ... لا أمتلك جواب
فلتخبرني أنت، تجاوزنا المائة يوم بثلاث ليالِ كيف لي أن أكون؟
اليوم تم الإعلان عن غلاف كتابي الجديد
أخبرت دار النشر بأني في أسوء حالاتي ولا يمكنني الترويج أو المشاركة
لأكون أكثر دقة أخبرت الجميع بأني لا أملك القدرة على أي شيء 
يكفيني نسخة واحدة أهديها إليك وكفى 
كثيرون هم من حاولوا تشجعيني وإخباري أنه قد يكون أيقونة حظي
لكن صدقاً الأمر لا يعنيني
في الفترة الأخيرة صرت حريصة على النوم باكراً حتى لا أبكي 
فقد أصيب أنفي بنزيف مؤخراً جراء هستريا البكاء التي  تصيبنى
كما أن عنياي صارت تتألم كذلك قد أصبحت شديدة الحساسية أعلم 
لكنى لم أستطع اليوم السيطرة على ذلك
أحتاجك الليلة بشدة
أتذكر تلك الليلة التي كنت أبكي بحرقة وأنا أستمع إليك
ثم تصمت وتسأل "ماذا يمكن أن نفعل" وترجوني أن أكف عن البكاء 
وتطلب مني الصمود لدعمك ويطلب مني الجميع ذلك
وكل ما أطلبه أن "تكفلوا لي حق الحزن"