الأحد، 29 مارس 2020

ART of PIC


وكفى 💓


عقل يفكر.. قلب يحلم .. 


ورجل قلبه معلق بالمساجد.. اللهم إني اشتاق...

وفقط... 💓



أخر الدنيا...


مثلا..!!


إنها تُشبهه لحظات الأمان الأولى بعد أعوام من القلق ..



وأتمنى...


الأربعاء، 4 مارس 2020

ما يشبهني..


مارس... 
الشهر العظيم الذي تحمل الكثير والكثير من الدموع واللعنات ولايزال قادر على المقاومة وتحمل المزيد كل عام
صداع لا يتوقف  ووحده الله يعلم متى سأنجو من رأسي وما تحتويه... 
كثير من المنبهات ولا جدوى، كثير من البكاء بدون سبب، كثير من الضحك الهستيرى ولا نتيجة تذكر
تذكرت فجأة ما كتبت قديماً "ازاي بتوقف دماغك؟" حاولت أن أستعيد تلك الطقوس ولم أفلح كذلك. 
الحياة تصفعني كل يوم بالمزيد من الألم، بأن كل ما تحملته كان بلا جدوى.. 
لبضع لحظات كنت أظن بانني قوية بالدرجة الكافية لأرد الصاع صاعين، لكنها كانت الاسرع دائماً...
يشبهني مارس في تقلباته السريعة في تحمله للكثير من الطعنات المدوية لبهجته في النهاية



حبي لك؛
كبيت
كمدفأة لم أنعم بقربها من قبل
كأن الدفء أمر جديد، أختبره للمرة الأولى
كأني لن أعرف البرد ثانية أبدًا.
حبي لك؛
يشبه الأحد صباحًا
أو الثلاثاء
مثل سرير متداخل الأغطية
كوهج الشروق الزاحف من بين فُرج الستائر
كتعاريج في كتلة الجسد، كأحجية الصور المقطوعة
متوازيان ومتوافقان تمامًا
كفوضى بشرية، منسابان معًا، بين الحرير والجلد
بحثًا عن لمسة تؤكد لنا أن ما يحدث حقيقة
كأني لم أرعيونًا تبصرني مثلما تفعل عيناك.
حبي لك؛
كضحكتي الصاخبة، المنفلتة بلا قيود
كوداعة الصمت
كأن أطفئ الشمعة الوحيدة في ركن الغرفة
ويظل البقاء مريحًا رغم الظلام
لحبك مذاق حافتي شفتيّ حين يمتدا للخارج
كعادة رسم الابتسامة
كحلاوة مستديمة فوق اللسان
كحنين لن أضيعه أبدًا.
حبي لك؛
كرائحة معطفي
كوجهك المدفون في رقبتي
كصدري حين يضغط على رهافة صدرك
كمعرفة أن أنفاسك الصباحية إمتياز ونعمة
حبي لكَ؛
كقصيدة بلا نهاية
وكأني لا أرغب في كتابتها أبدًا.
 دانييل شور- ترجمة ضي رحمي



أصنع قهوة بدون سكر وأجلس علي الأرض أضم ساقي إلى صدري في محاولة للإختباء
يهمس قلبي ليتها النهاية، ويعلو صوت عقلي لازال بإمكاننا المقاومة
إذن ماذا سنفعل في الخطوة القادمة، جسدي منهك للغاية عيناي لا تتوقفان عن البكاء
ماذا بوسعي أن أفعل أكثر... أرددها كثيرا ودائما... ما فائدة كل ما مضي حتى أقف مرة أخرى وأفكر فيما سيأتي
تشبهني القهوة تستهدف أعماقي، مشاعري، ذكرياتي، أستمع بها بكل الاوقات 
تخبرني أن القليل منها يكفي ولا يمكن مظلقا التوقف عن إدمانها


حتى أكثر الأشياء اعتيادية يمكنها خيانتك
الشمس، الملح، الهواء بين الكلمات
وجسدك.
عندما تقبل هذا، سوف ترغب في الصراخ
إلا أنه سيبدو غريبًا بينما كل شيء
حولك يرقد في سلام؛ فتبتلعه.
المعرفة أثقل من احتمالها.
تتساءل كيف أمكنك السير في العالم دون أن تعرف بما
يعتمل في جوفك،
كان هناك وقت اعتقدت فيه أن أسوأ الأشياء تحدث فقط للآخرين
جاء هذا الوقت ومضى، أنت الآن على الجانب الآخر منه،
حاملًا رأسك بين يديك.
فورتيسا لاتيفي - ترجمة ضي رحمي



ورغم خسائرى وضعفي ستبقين أنتِ الانتصار الوحيد
💓