الاثنين، 29 أكتوبر 2018

تفاصيل


طول الوقت بحس اني اصغر من اللي حوليا، حتى لما بقابل ناس جديدة
دائما بحس اني الاضغر سناً من الموجودين، أحيانا بيطلع صح وأحيانا بيطلع غلط
لكن أكيد الاحساس في حد ذاته شيء حلو 

اللهم إني أحاول ... فأعني

سعيدة إن في ناس لسه بتدخل المدونة وبتهتم تسيب كومنت،
بصرف النظر عن اني ممكن أكون مش عارفاهم بس الاهتمام لوحده يدعو للسعادة والله،
ياريت اللي يكتب كومنت او مهتم يعرف أخبارى يبعتلى مسج على الفيس بوك
علشان اعرف مين بيكلمنى على الأقل :)


وماذا بعد....
ده السؤال اللي الاجابة عنه دايما مفتوحة كل فترة اقف وأقول لنفسي وماذا بعد،
ولأن الأهداف ملهاش نهاية فالسؤال هيفضل متجدد ومستمر،
ولأن السؤال بيكون بعد إرهاق وتعب فيكون العادي أنه يتكرر كتير



لا تساومي على نفسك فأنتِ كل ما تملكين
جانيس غوبلين



29 أكتوبر
اليوم اللي بكون ممتنه فيه لنفسي إني قدرت اعدي سنة من عمرى بكل التعب والإحباط والتحديات
اللي فيها وبكون سعيدة بكل لحظة قدرت أخطفها من الزمن وعملت إنجاز أو ذكرى سعيدة
بكون فخورة بنفسي لما بلاقي نتيجة تعبي في عيون اللي حوليا احترام وتقدير وامتنان
بكون راضية الحمد لله اني قدرت اعمل لنفسي جزيرة واعيش في سلام
وأكون اسرة صغيرة قادرة تواجه الظروف والزمن
وبحاول أكون أم وزوجة وموظفة على نفس القدر من النجاح 



الأحلام المؤجلة مش هيجي يوم وتتحقق بقي، وده سؤال كل سنة 
ورقة ونوت جديدة وأول صفحة وأول سطر، هو ده اللي بقدر اعمله
اني أبروزها كل سنة على امل إن يجي سنة وتتحقق الوفاء لحلم في حد ذاته إنجاز،
هدف لا قادر تحققه ولا عارف تنساه 
ساعات أقول لنفسي ما زرع الله في قلبك رغبة الوصول لأمر معين إلا أنه ليعلم أنك ستصل إليه،
وربنا عارف اني بحاول ومش هستسلم.... ويمكن تكون السنة دى هي تاريخ الوصول.. مين عارف :D



عيد ميلادي دايما بيفكرني بذكريات قديمة بحس انى البنت اللي لسه هتكمل العشرين
بفتكر كل تفاصيل حياتي تقريبا بالدقة اللي تحسسنى انى لسه هناك
لسه واقفة في نص الطريق بسمع فيروز وهي بتقول ما حدا نطرني 
ماسكة كشكول المحاضرات وبخطط للعمر اللي جاي وبفكر في إزاي هكون 
بحلم وبحلم ووووولسه بحلم رغم إن ولا حلم أتحقق بس كفايا الاحساس بالحلم 
الاحساس ان في حاجات حلوة في حياتنا أو في خيالنا
بتخلينا نبتسم كل سنة واحنا بنقلب في أوراقنا وذكرياتنا. 



المدونة أكتر مكان بيحب أفصل فيه عن الدنيا،
أقعد مع نفسي واقرا اللي فات واقلب في الصور اللي عملاها بالكلام،
اشوف التعليقات وأبتسم وكل ما أبعد أرجع تانى علشان أكتب تانى
ورغم اني لفترة طويلة مش بكتب لكن فعلا السنة الاخيرة دى مفيش فيها كلام يتقال كلها صور
وكلها صور خاصة الكلام مش هيكفي لوصفها فأتحولت من الكتابة للتصوير
ويمكن يكون ده تغيير في شخصيتى من الرومانسية الحالمة للعملية الواقعية. 


ونختم بقي البوست الطويل ده بأكتر مقطع بحس انه شبهي أو أتمنيت يكون ليا 
وهتفضلي ع الرأس مهما السنين مرت
مهما الخيوط كرت والعمر فات بيا
هتفضلي الملهمة والبنت في النية
المخرج اللي لقيته في دايرة مقفوله
وأول ظهور فعلي للسيدة الأولى
شمس الغرام البكر
أول دفا بيمر في سقعة الأيام
وهتفضلي الدبدبة من زهوة البدايات
ريحة حنين لحاجات

عمرو حسن