الجمعة، 1 يوليو 2016

وعادت روحي



ولعل ما فات من العمر لم يكن واليوم فقط ولدنا
19/6/2011

مرت الأشهر ثقيلة وأنا أحلم بيوم عودتك كيف ستأتي وكيف سيكون إستقبالي لك
العديد من التوقعات والمشاهد المتباينة في عقلى بين اللقاء الرومانسي والعفوي والطفولى
وربما لن تصدقني حينما أخبرك بأن قلبي أنتفض مع صوت المصعد وتوقفت للحظات عند الباب 
قد أكون متوهمة أنه أنت لكن طرقاتك على الباب نبهتني ليست أحلام يقظة 
أنا أراك بكامل ما تبقي من وعيي واحتضنك بكل ما أملك من حواس
20/6/2016

تعا تا نتخبى من درب الأعمار
وإذا هني كبروا ونحنا بقينا صغار
وسألونا وين كنتوا وليش ما كبرتوا أنتوا
منقلن نسينا
واللى نادا الناس ت يكبروا الناس 
راح ونسي ينادينا
اليوم تذكرت كل ما مضي ولمحت دمعاني تتساقط دون وعي
أغمضت عيناي لدقائق لأستعيد قوتي السابقة في محاولة لإستيعاب أنها مجرد "ذكرى"
وأبتسمت بزهو وكأنني أدركت للتو بأني حققت انتصار عظيم على آلامي وجاء يوم الإحتفال
30/6/2016

ربما أكون شديدة الحساسية أفرط في الاحلام وأتوقع أن تبادلني تلك الأمنيات وتدرك ما أعجز عن شرحه
ومجازاً أحاول التوضيح وأخطط لما أرجو معك وقد أخفق ولا نصل لشيء إلا أني يوماً ما فقدت أملي بك
أريدك وطن آمن وفقط
عندي ثقة فيك عندي أمل فيك وبيكفي
عندي حلم فيك عندي ولع فيك وبيكفي
كل الجمل يعني عم تنتهي فيك
1/7/2016