السبت، 15 مارس 2014

بهجة الحلم




وحشتنى المدونة جدا ووحشنى الرغى ووالكتابه 
بس هى الفكرة اننا اوقات بنوصل لمرحلة ان مفيش كلام يتقال 
حالتين معاهم مش بعرف ادون لما بوصل لكامل استقرارى النفسى او كامل الشتات 
مش بعرف اكتب غير وانا بين حالتين 
وقرار انى مش هكتب تانى خواطر و الكلام الفظيع اللى كنت بكتبه زمان صادم شويتين انا عارفة 
بس فعلا انا وصلت لمرحلة استيعابى فيها بقى اكبر من اتنين بيحبوا بعض فى قصه
وبقى اعمق من انى اغرق فى تفاصيل ممله لرواية 
بقيت بدور على الهدف مهو مش هنفضل كلنا نكتب كلام حلو ده العالم العربى كله بقى كتاب اساسا 
بس كام واحد بيهتم انه يوصل بالقارئ لهدف حتى لو الهدف اللى هيوصله هو التفكير
انك تقرا لحد و يخليك تفكر بعد ما تخلص كلامه هو ازاى فكر فى الموضوع ده وقدر يصيغه بالطريقه دى 
انك تربط بين كتاب قريته و الحياه اللى انت عايشها من منظور الكاتب فتبدا تبص للدنيا بنظرة مختلفه 
علشان كدا حسيت ان اللى بكتبه مالوش قيمه فقررت اقول لنفسى كفايا كدا بقى اعملى حاجة مفيده 
ودى تبقى تانى نقطه تحول فى حياتى الادبيه 
وابتديت احلم تانى وارجع اذاكر احلامى زى زمان بالورقه والقلم 
وانا بذاكر و بخطط كدا افتكرت حلمى القديم ان يكون عندى مكتبه 
وحسيت ان هو ده الحلم اللى المفروض يتحقق الاول وبمناقشه طويله مع محمد استمرت اسبوع 
فى الوقت نفسه اللى كنت بجمع اراء صحابى و لقيت اجماع على الفكرة وعجبت الجميع 
اذ بالصدفه كدا الاقى مسج على بيدج شئ سيبقى بيننا واحد اقترح يعملى ديزاين لكلماتى 
قلتله انا عندى مشروع وكنت محتاجة حد يعمله الديزاين وحسيت ان الشخص ده اشارة من ربنا علشان ابدا بقى
والغريبة انه عشر دقايق بالظبط ولقيته باعتلى التصميم وكانه كان مجهزه ومستني اطلبه منه

وده حمسنى اكتر و عملت الصفحة و ابتديت انزل الاغلفه وابتدى الحلم يتحقق 
واللى يفرح اكتر ان اول اوردر يكون " انا عايزه اشترى كل الكتب اللى نزلتوها " 
والبنوته صاحبة الاوردر مش اعرفها ولا اعرف هى عرفت المكتبه من فين بس فرحت جدا بيها
وبعدها توالت الاوردرات بقى ومع كل اوردر بتتجدد البهجة و ريحة الكتب و وواقعيه الحلم 
والنهاردة يبقى عدى على انشاء المكتبه 20 يوم ووصلنا لـ 770 حتى هذه اللحظه و 10 دور نشر 
وعندى امل ان قبل ما نكمل اول شهر هنوصل للالف ان شاء الله 
اما بقى هكتب ايه تانى فهكتب كدا لنفسى واشتغل على احلامى حتى اشعار اخر