الأربعاء، 28 يناير 2015

رغي وأشياء أخرى



مشغولة لدرجة انى ماليش نفس اعمل اى حاجة من اللى ورايا 
اوقات الملل بيكون من زيادة الضغوط والالتزامات اللى علينا 
بنقف كدا ثواني ونركن كل حاجة على جنب ونحتاج نعمل حاجة مش متعودين عليها
وبالنسبالى انى أسمع أغاني أو اني أرغى أو اني الحق مج النسكافية قبل ما يبرد 
حاجات نادرة الحدوث في الآونة الأخيرة :D
بس حاليا حاسة بملل فظيع من كل الروتين اللى بعمله كل يوم 
الشغل والمذاكرة والبيت حتى المسلسل اللى متابعاه 
وقررت اركن كل الحاجات دى واقعد من نفسي أسمع أنغام واشرب النسكافية 
واكتب التدوينة دى وانا فى حالة من السعادة الغامرة 
وبمناسبة التدوين أحب اعترف لنفسي ان التدوينات القديمة اللى بيكون فيها رغي 
بتفرحى جدا لما بقرأها فى ظروف نفسية مشابهة وبتغير مودى للاحسن 
وأحب  انوه بردو ان التدوين والفيس دونت مكس يعني مش معنى ان التدوينة 
بتنزل على الفيس يبقى انا بهتم بالايك او التعليق هناك اطلاقا 
التعليقات على المدونة ليها رونق مختلف زى الوردة فى كتاب بعد فترة لما بترجعلها 
شكلها وهى ناشفة بيبهجك 
وبمناسبة الورد الناشف لقيت انى لسه محتفظة بكل الورد اللى كنا بنقطفه واحنا مروحين من الكلية 
ونحطه فى الصفحات المميزة من أجندات المحاضرات 
4 أجندات بأربع سنين كلية بعشرات الوردات المجففه اللى رحتها لسه فيها 
وهى اصلا مش كان ليها ريحة وقتها مش فاهمة ازاى دلوقتى بقى ليها 
المهم بعيدا عن كل ده مبسوطة جدا انى لقيت البنات صحابى اللى كانوا معايا فى الكلية على الفيس 
وفضلنا نرغى ونفتكر الذكريات ونشوف كل واحدة وصلت لأيه
ورغم ان سنة التمهيدي كانت سنة جامعية بإمتياز
على اعتبار ان جامعة الزقازيق شبه اللى كنا بنشوفه فى التليفزيون 
انما جامعتنا كانت مدرسة اساسا ومش كنا حاسين بفرق اوى
الا ان اكتشفت ان سنين الكلية كان فيهم ذكريات احلى بكتير الغنا فى الطريق والمذاكرة فى كلية تجارة
ومحطة القطر و الترمس الجماعي و الخوف على التقديرات والاسكربت الملون و مشروع التخرج
وبمناسبة مشروع التخرج بقى كان عن الجامع الازهر ومن وقتها مش رحت هناك تانى
لكن رحت بقى يوم 7 يناير ورغم انى مش دخلت الجامع إلا انى اليوم كان تحفة بكل تفاصيله
ورجوعا الى التفاصيل هنلاقى ان فى تنفاصيل فى حياتنا ممكن تعدى علينا من غير ما نركز فيها 
بعدين تفاجأك فى وقت تكون قاعد رايق كدا بتسمع أغنية أو بتقلب فى الصور وتكتشف تفاصيل صغيرة أوى
فتستغرب انت ازاى مش ركزت فى التفاصيل دى قبل كدا وخصوصا لو انت اصلا شخصية بتعشق التفاصيل
والتدوينة دى حالة من تسجيل تفاصيل بسيطة وعميقة في نفس ذات الوقت 
رغم ان فى كلام كتير اووووى كمان كنت عايزة اسجله بس اكيد هيجى وقت تانى لرغى تانى وأقوله
وجه وقت اننا نختم هذه التدوينة الطويلة ونقول بقى صباح البنفسج والحاجات الحلوة ^_^

4 التعليقات:

Lobna Ahmed Nour يقول...

حلو الرغي ده
حاسة إني شامة ريحة الورد

موجة يقول...

أشاطرك الرأي والشعور بأن التدوين على المدونة له رونق خاص ، وياريت كلنا نعرف نشرب النسكافيه قبل ما يبرد :)

aya mohamed يقول...

لبنى

وحشتينى <3
تعليقاتك بتفرحنى جدا
تسلميلى

aya mohamed يقول...

موجة

التدوين والتعلقات
هى المدونة ليها سحر خاص
الجو كمان متأمر ضدنا وبيبرده بسرعه :D