الجمعة، 11 فبراير 2011

يوم النصر


امبارح بليل كنت خايفة اوى 
الخوف كان حاسس بيه كل الناس ان الجمعة دى هتبقى اصعب جمعة 
بس مش عارفة ليه كنت حاسة بتفائل مش توقعت التنحى صحيح بس كنت حاسة ان اليوم هيعدى بخير
نمت مرتاحة ومبسوطة
العادى انى اول ما بصحى من النوم بتكون عندى حالة مسيطرة عليا ساعات احس انى حلوة زيادة النهاردة
ساعات احس انى مش حلوة خالص ساعات احس بفرحة غير مبررة او حزن غير مبرر
النهارده صحيت وانا مبسوطة وحاسة انى حلوة اوى بزيادة ولاول مرة اقف ابص فى المراية وانا معجبة بنفسى
على غير العادة يعنى انا مش بحب ابص لنفسى خالص ولا مقتنعه انى حلوة اساسا
المهم هو ده كان احساسى النهارده  
و كالعادة اول حاجة بفتح التليفزيون اشوف ايه الجديد
سمعت خطبة الجمعة من مسجد القائد ابراهيم وابتديت اقلق واقول ربنا يستر
الساعه 2.5 بالظبط جالى اتصال من احد افراد الجيش فى مطار الماظه
الرئيس مشى .... اخد طيارته الخاصة من مطار الماظه ومشى
وفهمنا وقتها ان خلاص هيتنحى
والمغرب جه بيان عمر سليمان والرئيس فعلا اتنحى
ومن وقتها ولحد دلوقتى مش فاهمة انا ليه بعيط
مبسوطة بالتغيير وكان ضرورى وكان نفسى اشارك فى المظاهرات
مبسوطة ان اللى ظلمونا هيتحاكوا
مبسوطة ان الحلم اللى كنا فاهمين ان عمره ما يتحقق اتحقق
بس مش بعيط علشان مبسوطة
بعيط علشان خفت من انتقام ربنا اللى اتجسد فى الرجل ده
شكرا لكل شباب 25 يناير شكرا لكل مصرى
شكرا لاجمل يوم فى تاريخ مصر
حسيت ان اليوم كان بدا من اوله حلو كل حاجة حلوة حتى مصر النهارده كانت حلوة بزيادة
 قريت حاجة عبرت عن اللى جوايا تجاه مبارك وقلت انقلها هنا

رسالة الى الرئيس المصرى*السابق*محمد حسنى مبارك :
كان لك حسناتك ومساوئك مثل اى رئيس، وكنت عندما اقول ذلك يقولون انى منافق ويخونوننى لأنى قلت رأيى
والان انت مواطن مثلى مثلك وانا اقول رأيى لأرى لماذا سوف يخونوننى ،،
اتضحك عليك واتضحك علينا ، وكان حاشيتك هم السبب الاكبر وبما أنك الزعيم تحملت سيئاتهم
واكثر مما تحملوها فقد يكون خطأك الاكبر هو : ســوء الاختيار ، سوء الاختيار لمن كانوا يديرون الحياه فى مصر ،
واعطائك الثقة فيهم بأنهم يعملون من اجل الشعب ،، ولكن ايضاً فيكفى اننا بـ عصرك كنا بأمان من اى دولة خارجيه ،
اعتذر لك نيابة عن اى شخص اراد ان يهينك ، ولكن كان لابد من رحيلك ، كان لابد من بداية عصر جديد ،
كان لابد من بداية عصر جديد ، كان لابد من حرية اكثر مما اعطيتنا ، كان لابد من التغيير ،
ورحلت وتنحيت لتلبى مطالب شعبك ، ففى عهدك قامت ثورة سيسجلها التاريخ لجيل جديد من ابناء مصر
...
شكراً لك واكرمك كرمز لمصر
كرمز لمصر لمدة اكثر من 60 عاماً
كرمز لأكبر دولة فى افريقيا والشرق الاوسط
وان اهنتك فأنا ليس مصرى
فالمصرى لا يهين رمزه
المصرى لا يهين اى شخص حارب فى 73 حتى وان كانت هذه الحسنه الوحيده فى حياته
المصرى لا يهين اى شخص كان سبب فى استدراد الارض
لأن ان اهان المصرى رمزه لابد ان يتحمل اهانة الخارج لهذا الرمز ، أى اهانة الخارج لمصر
...
شكراً لك , ولكن كان لابد من التغيير


0 التعليقات: