الأحد، 23 فبراير 2020

متى النهاية؟....



اليوم أبلغتني الطبيبة بنهاية كل شيء، يمكنني ممارسة حياتي بشكل طبيعي للغاية.
لم يعد برحمى أي أثار لك، خرجت في محاولة للتجاوز.. اشتريت الكثير من الأشياء الخاصة
حاولت أن أستمد بعض القوة لكن بلا جدوى..
انزويت في النهاية بركن مظلم أبكي بحرقة بالغة.... لم يمر الأمر بسلام على الإطلاق

متى ينتهي الألم يا الله.. متى نهايتي...
محاولات البقاء أصبحت شديدة القسوة، ربما الأستسلام يكن أكثر رحمة، ربما النهاية تكن أكثر راحة...

كنت أتمنى فقط أن أصير جناحك وتصير لي قلباً آخر، ينبض مع قلبي الضعيف
لدي قلب ضعيف عليل بك ويرفض الانصياع لفقدانك، الآن لا أملك حق التمنى
التمنى حيلة الأحياء، وأنا مت بك - ولم أدفن..
نص الوحشة - مروة الإتربي

كنت أظن أن بإمكاني غزل حياة خالية من الألم
لكن البكاء في منتصف الليل ظل ملتصقاً بي...
حنان أخضر يغلي - غادة خليفة

0 التعليقات: