السبت، 15 فبراير 2020

محاولات للتعافي



"إنني أعود إليكِ مثلما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد... وسأظل أعود"
"إنني أقول لكِ كل شيء لأنني أفتقدك، لأنني أكثر من ذلك.. تعبت من الوقوف بدونك" 
من رسائل غسان إلى غادة. 




لم أكن أتخيل يوماً أن تأتي وأخسرك بهذه الطريقة الدرامية 
أحاول أن أتماسك لكن حزناً بات مطبوعاً على قلبي.. على ملامحي.. على روحي..
لا أستطيع التوقف عن البكاء ولم أتوقع أن يكون ألمي قوي الصدى بهذا القدر فأجد كل هذا الدعم 
لكن كلما أغمضت عيني ليلاً تركت أمنية على وسادتي "يا الله لا أريد أن أستيقظ مرة أخرى.. هذا يكفي" 



طبيعتي بتقول إني هفضل اقاوم حتى لو مفيش طاقة بس ربنا خلقني كدا "مجنونة" 
حتى وأنا في قمة حزني قادرة أفكر ازاى اقدر اكمل وانا متفائلة، 
المشكلة إن الحزن بيكبر جوايا خايفة يوم اكون مش قادرة أحس حاجة تانيه غيره
صدقت جدا إن في عيون بتشوف الجمال في اي حاجة وفي عيون مش بتقدر تشوفه حتى لو باين زي الشمس. 
ده فرق الروح، الفرق بين اللي شايف الدنيا سوده دايما واللي شايفها سودا بس قادر يتتخيل خطوط بيضا صغيرة فيبتسم. 
ممكن ابقي مش عارفة هعمل ايه بعد كدا، واقفة ومش قادرة افكر نهائياً لكن واثقة اني اقدر أي كان اللي جاي
فاللهم قوة، وبشرى وطريق


0 التعليقات: