الثلاثاء، 2 فبراير 2016

حدثت الله عنك ♥



قضيت ليلة أمس في الإنتهاء من ختمة القرآن التي أهديتها إليك
تعمدت أن يكون دعاء الختام في يوم مولدك 
وأن يكون الدعاء جميعه عنك ولك ويقيني أن الله لن يخيب رجائي
لم تكن تلك الليلة الوحيدة التى أقضيها في الحديث مع الله عنك
ولكني كثيراً ما فعلت 
إلا أن الليلة كانت مختلفة إلى حد كبير.. فلم أبكيك
لم تتساقط دمعاتي وأنا أردد "يارب أحبه" على العكس كنت أبتسم
حتى أني أصبحت مؤقنه بأن كل ما حدث كان نتيجة دعائي السابق 
كنت أريدك أكثر إيماناً وقرباً فكنت أدعو الله "اللهم قربه لك وزدني قرباً"
وكثيراً ما دعوت "اللهم إني أحبه فيك فزده حباً لك"
جاءت تلك المحنة لتقربنا لله، لتوحد أرواحنا فنتصل رغم أننا لا نتواصل
قبل أن تدخل حياتي كنت أدعو الله أن يرزقني "الرفيق الصالح دنيا وجنة"
تمنيت كثيراً أن يكون زوجي القدوة والمثل والدافع إلى الفردوس
ودعوت الله بك ولك وجاءت الإجابة مؤلمة لكنها حقيقية ملموسة 
كلما ربّت على يدي قائلا "اصبرى وأحتسبي" حمدت الله عليك 
عندما أخبرتني عن دعائك لي في السجود كل صلاة صليت لله شكراً 
على نعمة وجودك في حياتي وعلى نعمة "القرب"
لذا حديثي عنك تلك المرة كان أكثر "إطمئناناً" فلن يضيعنا الله
فالله الذي وهبني حبك وأستجاب دعائي فيك سيؤتينا الفرح من حيث لا نحتسب
" إن ذلك على الله يسير"




0 التعليقات: