السبت، 21 مايو 2016

كلام كتير



"وأبيضت عيناه من الحزن"
أعترف.. أصبحت أؤذي نفسي كثيراً
وصل الأمر إلى حد إرهاق عيناي من شدة البكاء وتحطيم أسناني وتعرضي للإغماء.
ليتنى أستطيع الحديث ... الصراخ... النوم
وماذا بعد
أتمنى أن يأتي ذلك الـ "بعد" حتى أعرف ماذا يخبأ لي حقاً.
يبدو الأمر غريباً وغير مألوف وأنا أيضاً أحيانا ما أنهار متسائلة "هو أنا بعمل في نفسي كدا ليه"
والحقيقة أني "أحب" هكذا فقط وبتلك البساطة
ذلك النزف الخفي من الوجع المسيطر على الروح ما من أحد يشعر به وما من أحد يستطيع مداواته
وحده الله يعلم .... وحده الله يعلم


مكالمة "حسن" كان لازم تتسجل على قد ما كنت منبهرة بالحكاية وعلى قد ما فرحنى كلامه
على قد ما زودت الاكتئاب بعدها
حسن قال "الزوجات اللى زيكم جزمتهم على رأسنا أحنا وأهالينا"
يمكن لانه كرر الجملة دى اكتر من مرة علقت معايا بزيادة
يمكن لان هو أنسان راقي جدا والفاظه محسوبه جدا فالجملة كانت مختلفة.
لكن الأكيد إن الجملة وجعتنى على عكس المفروض انها تبسطني


تلك الأمور التي لا نستطيع إنكارها التي تحاصرنا من جميع الاتجاهات
فنغمض أعيننا لنحتفظ بما تبقي من اليقين.. الثقة.. الثبات
لكن نكتشف بأن إعطال حاسة الرؤية يزيد من شدة الإحساس بالألم
فيتملك منا الخوف لما قد نجد عليه الحقيقة إذا أعدنا النظر
ولما قد يصيب الروح إذا انهار ما تبقى منا

في رسايل وصلتنى الفترة الأخيرة بتبدأ بـ "أنتى كويسة" البنات اللى بعتوا يسألوني كدا
مدركين تماما انى مش كويسة لأنهم عارفين محمد بالنسبالى ايه ومعنى انه مش معايا ايه
اكتشفت ان في ناس فعلا مقدرة حاسة بالمشكلة اللى مش زي ما ناس شايفينها عادى
فكرة "البعد" حتى لو في نفس البلد حتى لو في نفس الشارع بس مش شايفين بعض
فكرة الحواجز في المكان في الوقت في كل المشاعر وفكرة التعود


عن جمال الجملة دى "محمد موصيني عليكِ" بقيت حاسة انك موصى الدنيا كلها عليا
بصرف النظر اصلا عن هما هيعملولى ايه لأن مفيش حد يقدر يعملى حاجة 
بس الجملة في حد ذاتها بتفرحنى ربنا يخليك ليا يا حبيبى 
وترجع أنت بقي البيت علشان كدا كتير :P


البوست ده بيتكتب بقاله شهر بس مش مشكلة يعنى 
حاسة أنه هيبقي أخر بوست والجاى إن شاء الله هكتبه وأنا مبسوطة 
المهم النهاردة ليلة النصف من شعبان واليوم ده مرتبط معايا بجملة كنت قولتهالى في مثل هذا اليوم :D
 "متزعليش ليلة النص مش شعبان"
أنا مش زعلانه يا حبيبى إن شاء الله خير وربنا هيراضينا

أمبارح كانت حفلة ماجدة الرومي جهزت البدلة والفستان وحطيت التذاكر في البدلة وكان نفسي أوي تيجى 
بس مفيش نصيب أينعم التذاكر غالية ومفيش حد عاقل يحجز في حفلة مهمة كدا ومش يروح
لكن أنا مش زعلانه خليت التذاكر معايا للذكرى ^_^ علشان أفكرك إني حاولت أحقق حلمك :P
باقي أحلامك إن شاء الله هحققها تباعاً تعالى أنت بس 


اللهم إني أستودعتك ما في نفسي ولا أملك إلا حسن الظن بك
ووحدك تكفيني