الخميس، 13 يونيو 2019

فلاش باك




شخصيا من الناس اللي بتحب الفلاش باك في الحياة في الدراما بحب أرجع لورا واشوف ايه اتغير واقارن
بحب أعرف التفاصيل  اللي يمكن وقتها مش كانت بالوضوح ده، وإيه وصلنا للنتيجة دى
يمكن اكون كمان بحب الماضي بتفاصيله الصعبه واحلامه البسيطة 
لكن هفضل مؤمنه إن لكل مرحلة جمالها وتفاصيلها اللي بتخليها أحلى واللي بتخلينا نقدر نكمل بنفس الطاقة


فلاش باك لاسبوعين كدا، رمضان 2019 وأول رمضان مش أكتب رمضاني وما فيه
يمكن لأن رمضان كان مليان أحداث كتير لدرجة اني مش لاقيه اي وقت أكتب
لحد أخر يوم في رمضان وانا مشغولة ومتلخبطة جدا، لكن رمضان كان فيه تصحيح أوضاع 
كان فيه عودة للإلتزام وإجتهاد واجهاد وكل حاجة وعكسها




فلاش باك لكام سنة، هو انا ازاي بقيت قوية كدا.. باخد مواقف وبواجه بقوة من غير دموع
بنهار لوحدى لكن دموعى بقت بتاعتي لوحدى مش أي حد يشوفها 
شايفة نفسي ناضحة أكتر بعرف أسيطر وأتحدى 
وأوصل لنجاحات اللي حواليا شايفين انها تستاهل أكون فخورة أكتر بنفسي. 


فلاش باك لشغلي في المدرسة، وأنا قاعدة مع الاطفال وبنلعب وبعلمهم وبنحكى ونضحك
الاطفال اللي دلوقتي ما شاء الله بقوا طولي ولما شفتهم كنت مذهولة، واللي سلموا عليا بنفس الحب بتاع زمان
وكلام الامهات انهم لسه حافظين اسماء الله الحسني والاحاديث وانهم شاطرين علشان كان تعليمهم من البداية صح. 
السعادة أوقات إن اللي بيحصل زمان مش بيروح بيفضل أثره وبيكبر



فلاش باك للأماكن اللي أثرت فيا، وروحي المرتبطة بالحسين والسعادة اللي بحسها وانا في طريق كفرالشيخ 
والارتباط الغير مفهوم بوسط البلد وبإسكندرية والسلام النفسي المرتبط بأسوان
 بحس الاماكن بتشبهنا فيها من روحنا مش بس بنرتبط بيها مع الذكريات 
لكن ممكن نرتبط بمكان مفيش لينا معاه ذكريات قد ما هي راحة غير مفهومة أو العكس نفور بدون سبب

فلاش باك للمدونة ولتدوينات قديمة خلتنى أضحك ولتعليقات فرحتنى، ولبوستات على الفيس بوك من سنين 
فيها ذكريات حلوة ومواقف لذيذة، يمكن فيها حاجات مش فكراها 
لكن الاكيد أن كل التفاصيل دى هى اللي عملت كل العلاقات اللي موجودة دلوقتي
سعيدة بكل الناس اللي فضلت قريبة منى رغم مرور كل السنين دي، وبكل اللحظات الحلوة اللي دونتها


0 التعليقات: