لا يمر الوقت سريعاً.. أكاد أجزم أنه لا يمر مطلقاً
يمتلئ يومي بالكثير من الأحداث لكنه يخلو منك
وما هذا بهيّن على الأطلاق
أحاول مؤخراً الامتثال لرغبتى فى أن أستبشر خيراً
والتخطيط لما بعد تلك المحنة، كيف سيمكنني تعويضك..اسعادك..
أصبحت شديدة الخوف من سعادتى المؤقتة بتلك الخطط
كل ما في المستقبل يرعبني كيف لي أن أحلم وما من شيء يمنحني الأمان؟!!
تناولت فنجان قهوتي في هدوء وبتأمل غريب لوجهه الكثيف
ماذا لو رأيتك الآن فجأة؟!!!
ولماذا ترتبط شرطياً بالقهوة، ولماذا أصبحت أدمنها؟
قربت الفنجان من فمي في محاولة للتغلب على اسئلتى بالرشفة الأولى
ولكني توقفت عندما غلبتنى دموعي "ما أجمل الرشفة الأولى من فنجانك"
عندها تذكرت الرشفة الأولى التي جعلتنى أسيرة لكل منكما
يومها فقط أحببت القهوة.. أدمنتها مثلما أدمنتك..
وأصبحت أحتسى القهوة فقط لأحصل على رشفة فنجانك الأولى
كم أتمنى أن أراك الآن بالفعل احتضنك مثله وأرتشف آلامك باستمتاع؟!!
أفيق من شرودي على رسالة منك
فأبتسم وأظل "أنتظرك" .....
فأبتسم وأظل "أنتظرك" .....