الثلاثاء، 16 أبريل 2013

حدث اليوم .. إلى لبنى




دامت ساعاتك بالخير لا أعلم بأى الاوقات ستصلك رسالتى 
لكن قد يكون بها ما يصلح للقراءة فى اى وقت 

ذلك الصبى الذى كان يتحدث فى الصباح الباكر عن " التخته " التى يجلس عليها 
وكانها مسرح حياته الذى يقوم من خلاله بجميع الادوار 
والنافذة المجاورة له والتى يطل منها على الحياة والاحلام والمستحيل 
وكأنهم فروع لتلك الشجرة المتكأة على حائط الفصل 
كان يبتسم بزهو وهو يسرد على والدته تفاصيل مغامراته عبر تخته ونافذته و شجرة التوت
لكنها لم تجبه بأى شئ لم تلتفت إليه مطلقا إلا انه تابع الحكى وازدادت ضحكاته براءة
وهو يخبرها ان " سلمى " هى الأخرى كانت صامته عندما أهداها ما جمعه من التوت
حماسه فى الحديث ينم عن ثقته ان شخصا ما يسمعه ويجيبه بما لا نسمعه نحن هكذا خَيل لى 
أغرانى التوت ان أكتب عنه و أغرتنى ابتسامته ان أكتب إليكِ

هلا أخبرتينى كيف أنتِ ؟ كيف أنا من خلالك ؟
وكيف لهم أن يكونوا كذلك ؟ 
ان دفعتك التساؤلات للمزيد من التفكير فلا تجيبى 
دعى كل شئ ولتبقى ابتسامتك تمنح القلب رقى وحياة 



2 التعليقات:

Amira Ramadan يقول...

أعشق تلك الرسائل التى بينك وبينها
ربنا يخليكم لبعض ويسعد قلوبكم ياااااااااااارب

aya mohamed يقول...

ربنا يخليكى يا اميرة
بفرح لما بشوفك فى المدونة
تسلميلى يارب :)