لا لسبب غير انى مقيدة بالا شئ
(1)
كنت أظنها مجدية عندما سعيت لتحقيقها
قد يكون رغبة منى ف الوصول اليك
وقد يكون محاولة للحاق بركب القادرين على الوصول
لكن ما ينتهى به الامر دوما هو مبتدئه
وحدها الاحلام القادرة على تجسيدك لدى .. لا أكثر
(2)
لا داعى للتفكير كما انه لا داعى للصمت
فما من شئ يجعلك أكثر شفافية سوى الايمان
وما موقف يجعل منك رجل بحق
وما من رتوش تكسبك المزيد من الاحترام
عزيزى انها امور فطرية لا تكتسب
(3)
كثيرا ما انتابتنى رغبة شديدة ف الحكى
خاصة فى تلك الاونة الاخيرة التى صرت ارفض فيها اى منكن
قد اكون زهدت تلك الصداقات الهاتفية وقد اكون زهدت الحديث كذلك
لكن ما بين هذا وذاك تجدون انى ما عدت أثق بكن
فلا داعى للمزيد من المجاملات وتجميل الآخر
كونوا كما انتم فانا لن اكون الا ما انا عليه
(4)
اشتاقك كثيرا فأفكر بك بلا انقطاع
تشغلنى جميع تفاصيلك المبهمة تشغلنى أكثر صورتى بك
هل سأكون سعيدة ام بائسة ام بلا ملامح محددة
اعترف انى كنت مقبله عليك بقوة و ثقة وتفاؤل
ولا ادرى لما أصبحت مأساوية حيالك
فلتعذرنى قليلا فجميع الحكايات والشواهد لكل من حولى لا تبشر بخير
لكن اطمئن فلا زال إيمانى بالله اقوى من حكاياهم
فالله لا يكلف نفسا الا وسعها
(5)
ان كنت تبحث عن رسالتك بين رسائلى السابقة
فعليك أن تدرك بأنى لم أكتبها لك بعد او على الارجح لن أكتب إليك
يكفينى ما طبعته داخلى ومحاولاتى المستميته فى ازالة اى رواسب تتعلق بك
قد لا تكون تستحق تلك الرسالة كونى عشتك سابقا
الا انى الى الان لا أثق بما قد تحمله لى
(6)
أعلم ان كل من يمر برسائلى السابقة سيدرك انها موجه الى شخوص
ولكن الى ان يعرفنى جدا ويدرك انى أهوى تجسيد كل شئ لأتمكن من مخاطبته
سيدرك ان رسائلى شملت " الطموح والاخلاق و الصداقة و المستقبل و الماضى "
لم أكن ارغب ف التوضيح للحفاظ على رمزية النص