الثلاثاء، 12 يناير 2010

عندما اكون ...انا



عندما اكون انا كما احب 
اشعر بكثير من الامتنان تجاه اشياء تشبهنى 
واجدنى اطوقها بحواسى 
اشعر وكان الكون له رائحه قهوتى
شئ من الماضى ممزوج بنكه مستقبلى
انها انا عندما اتحدى ذاتى
اقرر الخروج من كل ما حولى
للحظات تسعدنى
*************************
انغام عندما تشدو فى اذنى ومذاق النسكافيه الساخن فى فمى
بعض من الهدوء يجتاحنى ورائحه الشتاء فى انفى كرائحه الياسمين فى احلامى
وبعض كلمات جاهين امامى اقراها واتعجب ما اجمل ذلك الرجل
وشعور بالسعاده المؤقته يغمرنى بالارتياح 
فلا اريد ان ينتهى الكوب ولا ان تكف انغام عن مدح حبيبها ولا ان ينتهى جاهين من وصف مصر 
**************************
هى ...اميرة حسن صحفيه ثائرة احيانا قوية ربما مجنونه كثيرا 
احب ان اقرا لها دائما ليس فى الصحافه وانما فى بلوجها انا اللى بالامر المحال اغتوى 
جذبنى اسم البلوج فى البدايه وجذبنى اكثر اسلوبها فى التعبير عما بداخلها 
امس وانا اتصفح بلوجها استوقفنى تغير اسلوبها وموضوعاتها وحزنت لقرارها 
بانها لن تتحدث عن اشياء شخصيه وتبقى المدونه حامله لرائحه ذكرياتها 
ليس لكونى فضوليه ولكن حقها انها رائعه عندما تتحدث عمن حولها 
وتركت ما كتبته حديثا واستدرت للوراء سنوات كتيرة 
ووجدت انها نفس دراستى اداب اعلام وانها اول من علق على مدونتى تلك
واستغربت كثيرا كيف لم الحظ ذلك فبعد تلك السنوات لم ارى ذلك التعليق الا اليوم
غريبه انتى حقا 
****************************
للأسف ..مشكلتك ملهاش حل
جنونك عاقل جداً
بس عقل العاقلين
من حواليك
مختل

خالد كساب
****************************
هات يا زمان و هات كمان يا زمان
غير بسمة الشجعان مامني يــــبان
هو اللي داق الفرحة يوم ثورتـــــه
يقدر يعود و لا ثانية للأحــــــزان ؟

عجبي
 جاهين
****************************
يا حبي الأوحد لا تبكي
فدموعك تحفر وجداني
إني لا أملك في الدنيا
إلا عينيك واحزاني
نزار
**************************
انا لو باديا يا عنيا اوهبلك كل سنين عمرى
ده انت بتفهمنى بنظراتى
ده انت بتسمع حتى سكاتى 
انغام
**************************
قلبي ...يا بيت قديم
على جدرانك منقشوين..قلب و سهم..و اسم بالطباشير..
و قصص و حكايات جميله..
بس يا خساره...كانت من سنين

اميرة حسن
**************************
وهكذا انقضت لحظاتى الجميله التى ارغب دوما ان اكررها
فكل منا يحب ان يكون دوما كما يحب
ان يقول ما يحب ان يقول
ان يفعل ما يحب ان يفعل
ان يكون هو دون رتوش  
وقد كنت للحظات هنا كما احب انا اكون ...انا 

 

4 التعليقات:

almasry يقول...

جميل قوى اسلوبك وكلامتك


بس الأغرب ان دراستك نفس دراستى يمكن ف جامعه تانيه لكن نفس القسم ونفس الكليه .. ايا كان الأمر زى ما دايما دكتور سامى النجار يقول انا لازم أزور بلوج الصحفيه أميره حسن .. واشوف كلامها واحتمال ارجعلك تانى اقولك رأيى,


تقعدى بالعافيه


المصرى

aya mohamed يقول...

انا فى لحظه ما حسيت ان مصر كلها
فى اداب اعلام مش عارفه انا اللى محظوظه ولا هما كتير فعلا
ميرسى ليك

almasry يقول...

قولت ليكى هرجع ليكى


وانا رجعت


زورت مدونة الصحفيه اميره حسن لكن ف الادراج الاخير ليها اللى اانا قرأته حسيت انها بتركز على الجانب الجنسى قوى

وده انا مش بحبه


لكن اسلوبها بسمالله ما شاء الله جميل جدا



اتمنى منك زيارتى


ومش تقلقى عندنا شاى


مش هتمشى كده يعنى



المصرى

aya mohamed يقول...

معاك حق هى من يوم ما وقفت كتاباتها الشخصيه وهى اخدت الاتجاه ده وهو ده اللى خلانى مش معجبه بيها زى الاول
وانا زرت مدوناتك ال 3 مش حسيت بفرق بينهم بس سيبت تعليق فى واحدة فيهم