تلك الذكريات اللعينه التي تطاردني ليلاً، المواقف المؤلمة التي تجاوزتها وحدى
الرصاصات التي أطلقت علي مسامعي واستقرت بالقلب، تتكرر كثيراً وكأنها قيلت للتو
فتنهمر دموعي بلا توقف عوضاً عن كل اللحظات التي كان يجب بها ان اصرخ ان ابكي لكنني لم افعل وكنت استقبلها بثبات....
لن يشعر أحد بما تشعر به، لن يستطيع أن يدرك كم الألم المستقر بأعماقك فالأمر معقد للغايه،
الصراع النفسي بداخل كل منا مرتبط بذكريات خاصه بتفاصيل شديده الدقه ومواقف متشابكة ربما لن يتسع العمر لسردها،
الأمر أعمق من تلك الصرخات المكتومه التي لا يمكنني فعلها والتي تمنيت طويلاً لو كانت بالامكان
لو كنت استطيع ان اعبر عن ما يمر بي من ألم لو انني حقا استطيع ربما كان الامر اهون من الان بكثير
تسألني طبيبتي مراراً هل تشعرين بألم.. احرك رأسي ب لا.. وداخلي لا اعرف حقا هل اشعر بألم؟
تكرر السؤال حالياً تشعرين بألم.. أحرك رأسي لا.. تتعجب أكثر.. تلقي نظره علي الاشعه بيدها وتسالني بما تشعرين؟
اجبتها "شكه دبوس كدا بس" تخبرني ان تلك الشكه يجب أن يكون المها غير محتمل..
لكنني اتحمل لا اعلم حقاً لكنني بالفعل اشعر انه بسيط او ربما اعتاده فلا اشعر بأنه غير محتمل...
وهكذا بكل ما امر به "اعتاده" الحزن.. الالم..الخذلان.. كل شيء أصبح محتمل
كل مره احكي حاجه واضايق اني حكيت اقول ابدا مش ممكن احكي حاجه تاني بس برجع احكي تاني
يمكن انا محتاجة افضي اللي جوايا، يمكن بحتاج حد يقولي هوني علي نفسك وانتي صح وقوية والحاجات الحلوة دي
يمكن بحتاج حد يحتوى الضعف اللي جوايا بس من غير تحليل لأي حاجه بس
البوست ده علشان انا بطلت احكي لنفسي اني فعلا قويه وبعمل انجازات عظيمة
وكفايا اني قادره اكمل في الحياة بنفس الروح والثبات
اكتشفت اني لما بحب بكون مخلصة جدا بزيادة وانا بتفرج على حازم إمام ومبسوطة جدا بهبل
وبضحك بدون اي مبرر الحقيقة، ولما بيفتكر ذكرياته فأفتكر ذكريات ثانوي بقي واعدادي والحب العظيم ده
وبما ان عندي عقدة الـ Happy Family فكنت ولازلت يعني في منتهي السعادة وانا شايفاه بيتكلم عن بناته وفرحانة بيهم كدا
ربنا يحميهم يارب ما شاء الله عليهم الله أكبر وكل شوية بقي اعيد الفيديوهات تقريبا لحد ما حفظت الحوار
فاضل اسبوع على رمضان، ورغم ان باين عليا مكتئبة اوقات كتير وفي سؤال ليه من ناس كتير بس انا عارفة ليه بس مش بقول
بعيط كتير الأيام دي على غير العادة، يمكن بابا لو موجود كان هيبقي مبسوط اوي اني بقضى رمضان هنا ولأول مرة من سنين
عايزة اعمل كل الطقوس اللي كان معودنا عليها، وفي نفس الوقت مش عارفة هقدر اظبط امورى واكون كويسة
حالة اني مش عارفة دى مخلياني تايهه شوية ومتلخبطة وفعلا في اكتئاب بحاول اخرج نفسي منه باسرع وقت
يارب قويني وابقي قد كل اللي دخلت فيه واقدر
فجأة لاحظت اننا ف ابريل، عدى ربع السنة وانا اصلا مش خططت ولا كتبت اهداف ولا عملت حاجة
يمكن مركزة في اهداف بعيدة المدى لكن الحاجات المتعودة عليها مستغربة اني مش عملتها.
مستغربة من التوهان واليوم اللي بيخلص بسرعة، والدوشة والزحمة في كل حاجة ممكن تكون موتراني
بس ممكن ناخد هدنة بقي من كل ده ونركز يومين نظبط الدنيا إن شاء الله.
لعل البوست الجاي يكون متفائل كدا واكون انجزت حاجات كتير ربنا كريم
0 التعليقات:
إرسال تعليق