ترجمات وحكايات

 تأسرني "ضي" كلماتها تلمس قلبي، اختيارات النصوص للترجمة سهام تصيب الوجع حقاً. 

ومن خلال ضي تعرفت على العديد من الرائعات وتعمقت بكلماتهن أكثر. 

للترجمة بريق أخاذ وسحر فريد، أن يصادف ما حدث لك بداخلك ما وقع بقلب أحدهم في زمن مختلف وبلد بعيد. 

كان من الممكن أن ألجأ إليك في ليلة أرق كهذه، لتخبرني أنه لا داعي للخوف...

وأن ما كسر يمكن إصلاحه، أو ربما تعويضه بأشياء جديدة تماماً...

فأطمئن أكثر ويعود كلانا إلى النوم، شاعرين بسخافة ما يحدث في العالم لأننا معاً. 

وأن لا شيء يضاهي ذلك... لكن الحياة ليست بهذه البساطة!!

مروة الأتربي

لو رأيت كيف يرتجف الواحد منا خوفًا أن تغادره الأشياء التي وضع قلبه فيها 

لقَضيت حياتك بأكملها تطمئنه.

ستدرك... أن كل ركن منك

مسكون بي.

*كليمنتين فون راديكس - ترجمة أسماء حسين

‏سلوانا أنَّ كرم الله أرحبُ من أمانينا، وأن عطاءه أوسع مما نتوقُ إليه، 

وأنَّ جبْره يُنسي ما سلف، ومعيَّته تُطمئنُ ما اضطرب.

وبرؤيتك تبدأ الحياة "وكأني كنت أعيش كاتمًا أنفاسي وعند رؤيتك تنهدت."

‏كتب كافكا في أدب الرسائل

”كيف لمحادثةٍ بسيطةٍ أن تزرع هذا الحشد الهائل من المشاعر في قلب المرء دون لقاء؟”

في زمن بعيد، جُرحت. 

عشت لأثأر لنفسي من أبي، 

ليس لما كان عليه، وإنما لما كنت عليه. 

قديماً، في طفولتي، اعتقدت، أن هذا الألم معناه

لم يحبني أحد

بينما كان يعني: أني أحببت. 

.

الذاكرة الأولى - لويز جلوك - ترجمة ضي رحمي

أتمنى لو أن بوسعي الاعتذار عن وقوعي في حبكِ، لكني لا أستطيع. هذا أشبه بمطالبتي بالاعتذار لأني أتنفس.

.

أتمنى - مايكل فوديت - ترجمة ضي رحمي 

كسرتني بطرق لم أختبرها من قبل

لو أني ذكية كفاية، لا أسمح لنفسي بتحمل المعاناة من جديد

لم أعد أفكر فيك كثيراً أو لمدة طويلة في الليل 

هناك لحظات أشتاق فيها إليك

إلا أني ألقيها في نار تفريطك

لتحترق بعيداً وتموت

وداعًا - سامانثا كينج - ترجمة ضي رحمي

الكام شهر دول كانوا كلهم سفر ورايح جاي وبهدلة كتير عياط تاني في الشارع وفي العربيات وانعدام الاحساس بالألم من جديد وحقن كتير ودكاترة ووصلنا لأكتوبر مش عارفة وصلنا ازاي وأمتي بس هنبدأ نفوق ونركز إن شاء الله

رجوع لبلطيم بعد 7 سنين، والمشي على البلاج والموج اللي بيسحب كل الحزن او ما بيلمسني

ورجوع لوسط البلد والحسين والسيدة زينب والطقوس الحلوة مع عياط كتير طبعا

النهاردة سمعت وحشتيني لعمرو حسن غير اللي بسمعها على طول

وجاية في وقتها أوي وحاجة في منتهى وجع القلب

التدوينة دي اتكتبت على مرات كتير وفي كلام كتير جوايا وتفاصيل كتير

يمكن مش ليها لازمة تتكتب يمكن أنا مش عايزة احكيها وأتمنى إني انساها في يوم من الأيام.

يمكن السنة دى مش قادرة أخطط ولا يكون عندي أمنيات وقائمة أحلام كل اللي بتمناه أقدر أكون قوية كمان شوية اللهم ولا تحملنا فوق طاقتنا ولا تهد أكتافنا من قوة الحمل يا الله

رمضاني وما فيه

الأمور السيئة لا تحدث صدفة، تماماً مثلما لا نفقد ثقتنا بهم أو بأنفسنا فجأة 

الخطوات المتتابعة.. التأكيد المستمر.. والألم الذي يبدأ مع تساؤل لم تتم الإجابة عنه.. 

يحدث كل شيء في ترتيب وبطيء.. بعدها لا يصبح أي شيء كما كان

الأمر أشبه بأنك قد قلت لأحدهم عن أكثر الأشياء التي تخافها، وبدلاً من أن يُطمئنك.. اختار أن يفعلها، هي تحديداً.

اللي بيحب بجد مش بيمشي.. هي الحقيقة انه مش بيقدر يمشي.. والحقيقة الأكثر صدقاً أنه مش بتهون عليه. 

دي الثوابت اللي يمكن الواحد كان فاكر انها صح، بس مع الوقت والمواقف بنكتشف ان كل ده أي كلام. 

كل حاجة بتخضع للتأويل، كل واحد بيكون شايف ان هو ده الحب وهو ده اللي المفروض يحصل.. 

فالواقع بيقول ان اللي بيحب بجد هو اللي مش بيسمحلك تفكر في أي تأويل 

بيديلك كل الاجابات والمساحات الممكنة علشان تفضل مطمن... مش هيتحمل فكرة أنك تكون بتتأذي 

وده للأسف مش بيحصل ابدا، يمكن هو ده اللي بيخلينا مع الوقت بنتغير ونشوف الشخص ده رغم كل الحب شخص عادي

رأسي لا تنام كلما أردت ذلك... أو لا تنام أصلا، تجلس على الباب وكلما أتاني النوم هشته كذبابة. 

أريد معاهدة سلام بين رأسي والعالم وقلبي وأحلامي دون أن أضطر أن اصمت واحد منهم. 

أريد أن أبدأ دون أن أخشى السقوط في بحر لا أجيد العوم به، لا أريد لخوفي أن يتمكن مني، أريد أن أنتصر. 

مروة الأتربي. 

ولنا أحلامنا الصغرى، كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة. 

درويش

ما حصل أنها كانت تمشي كل هذا الوقت في دائرة، وبينما كانت تظن أنها تمشي إلى الأمام 

كانت في الحقيقة عائدة إلى النقطة التي بدأت منها. 

صحيح أنها غادرت دون أن تلتفت، لكن كل شيء داخلها كان يلتفت بالفعل. 

كان قلبها ملتفتاً على الدوام. 

حجى جابر

أن العذاب هو أن ترغب بشيء وتسعى إليه ولا تناله. 

قاسم حداد

بتعملي ايه.. بسمع شعر، عمرو حسن وقصايدة بالنسبالي حالة كدا بتلمسني. 

بصرف النظر عن القيمة الأدبية عن أي فلسفة بتتقال بس كلامه بيدخل قلبي

الخيال الجميل إن في راجل حب كدا فعلا وإن في بنت اتحبت بالشكل ده 

في غيابك مهما مشيت ورضيت  وعملت صحاب وأغاني وبيت 

هفضل مكسور مهما اتلميت هفضل شارد مهما اتونست

ريحتك روحي

بمشي ف أوقات والليل واسع والناس نايمين والخوف لاسع

بتخيل ايدك مسكاني 

وبشوف قفلة عينك ف الضحك زى ما كنت بشوفها الأول 

أتمنى الحاصل ده يطول

فخور بيكي وبطموحك

وبالقصة اللي عيشتيها 

بفوز أملك على جروحك وع الأيام ومآسيها 

فخور بيكي كأن بشوف نجاحك جزء من حلمي

وكوني ليا فيكي رصيد ده رزق من السما واصل 

كفاية أنك آمنتيلي برغم الجاري والحاصل 

وطول الوقت كنت بقول أنا مابقتش عاوز شيء سواكي انتي

من القصيدة الوهمية اللي مهما سمعتها مش بزهق منها ابدا "وحشتيني" 

رمضان السنة دى غريب شوية او انا اللي مش مركزة بزيادة 

ربنا يعديه على خير وابقي كويسة، خلصت امتحانات زاد وده انجاز حلو الحمد لله

تعبانة شويتين بس عادى اهو  بقاوم والدنيا تمام الالتزام بقراة القران يمكن دى اكتر حاجة مظبوطة الحمد لله

مبسوطة ان في ناس كتير مهتمين بدعاء كل يوم وبيستنوه من الحاجات اللي خلتنى مهما كنت مش قادرة ادخل اكتبه بردو

مريم ابتدت بقي مشوار التعليم وكل يوم هوم ورك وكدا ربنا يبارك

وعملت اول حشو في اسنانها وفضلت اعيط وكان يوم مأساوي 

واكتشفت ان مريم هتطلع قوية وبتتحمل زيي ودي حاجة مش حلوة

رمضان السنة دى يمكن كل يوم بحال وكل يوم بحاول افصل عن اي حاجة بتحصل واركز ان ده رمضان نبقي ننهار بعده عادي

نأجل أي حاجة لبعد ما الشهر يخلص فتقريبا مأجلة كل الحاجات اللي المفروض كانت تخلص 

احساس ان في حاجات مش فهماها حتى كلام الناس مع بعض بحس اوقات اني مش فاهمة 

حاسة اني في مكان تاني عالم مختلف ومش قادرة اميز ايه صح وايه غلط هو ايه المفروض يحصل او نحس بايه

وكأن الاحساس عندي حصله ايرور ومش فاهمه حاجة 

بوست طويل بزيادة بس كنت حاسة اني عايزة افضي اللي في دماغي 

اقول اي حاجة تيجي على بالي يمكن في يوم لما ارجع اقرا البوست افهم كل اللخبطة دي

لا باس

تلك الذكريات اللعينه التي تطاردني ليلاً، المواقف المؤلمة التي تجاوزتها وحدى

الرصاصات التي أطلقت علي مسامعي واستقرت بالقلب، تتكرر كثيراً وكأنها قيلت للتو

فتنهمر دموعي بلا توقف عوضاً عن كل اللحظات التي كان يجب بها ان اصرخ ان ابكي لكنني لم افعل وكنت استقبلها بثبات....

لن يشعر أحد بما تشعر به، لن يستطيع أن يدرك كم الألم المستقر بأعماقك فالأمر معقد للغايه،

الصراع النفسي بداخل كل منا مرتبط بذكريات خاصه بتفاصيل شديده الدقه ومواقف متشابكة ربما لن يتسع العمر لسردها،

الأمر أعمق من تلك الصرخات المكتومه التي لا يمكنني فعلها والتي تمنيت طويلاً لو كانت بالامكان

لو كنت استطيع ان اعبر عن ما يمر بي من ألم لو انني حقا استطيع ربما كان الامر اهون من الان بكثير 

تسألني طبيبتي مراراً هل تشعرين بألم.. احرك رأسي ب لا.. وداخلي لا اعرف حقا هل اشعر بألم؟

تكرر السؤال حالياً تشعرين بألم.. أحرك رأسي لا.. تتعجب أكثر.. تلقي نظره علي الاشعه بيدها وتسالني بما تشعرين؟

اجبتها "شكه دبوس كدا بس" تخبرني ان تلك الشكه يجب أن يكون المها غير محتمل..

لكنني اتحمل لا اعلم حقاً لكنني بالفعل اشعر انه بسيط او ربما اعتاده فلا اشعر بأنه غير محتمل...

وهكذا بكل ما امر به "اعتاده" الحزن.. الالم..الخذلان.. كل شيء أصبح محتمل

كل مره احكي حاجه واضايق اني حكيت اقول ابدا مش ممكن احكي حاجه تاني بس برجع احكي تاني

يمكن انا محتاجة افضي اللي جوايا، يمكن بحتاج حد يقولي هوني علي نفسك وانتي صح وقوية والحاجات الحلوة دي

يمكن بحتاج حد يحتوى الضعف اللي جوايا بس من غير تحليل لأي حاجه بس

البوست ده علشان انا بطلت احكي لنفسي اني فعلا قويه وبعمل انجازات عظيمة

وكفايا اني قادره اكمل في الحياة بنفس الروح والثبات 

اكتشفت اني لما بحب بكون مخلصة جدا بزيادة وانا بتفرج على حازم إمام ومبسوطة جدا بهبل 

وبضحك بدون اي مبرر الحقيقة، ولما بيفتكر ذكرياته فأفتكر ذكريات ثانوي بقي واعدادي والحب العظيم ده 

وبما ان عندي عقدة الـ Happy Family فكنت ولازلت يعني في منتهي السعادة وانا شايفاه بيتكلم عن بناته وفرحانة بيهم كدا

ربنا يحميهم يارب ما شاء الله عليهم الله أكبر وكل شوية بقي اعيد الفيديوهات تقريبا لحد ما حفظت الحوار

فاضل اسبوع على رمضان، ورغم ان باين عليا مكتئبة اوقات كتير وفي سؤال ليه من ناس كتير بس انا عارفة ليه بس مش بقول 

بعيط كتير الأيام دي على غير العادة، يمكن بابا لو موجود كان هيبقي مبسوط اوي اني بقضى رمضان هنا ولأول مرة من سنين

عايزة اعمل كل الطقوس اللي كان معودنا عليها، وفي نفس الوقت مش عارفة هقدر اظبط امورى واكون كويسة 

حالة اني مش عارفة دى مخلياني تايهه شوية ومتلخبطة وفعلا في اكتئاب بحاول اخرج نفسي منه باسرع وقت 

يارب قويني وابقي قد كل اللي دخلت فيه واقدر 

فجأة لاحظت اننا ف ابريل، عدى ربع السنة وانا اصلا مش خططت ولا كتبت اهداف ولا عملت حاجة 

يمكن مركزة في اهداف بعيدة المدى لكن الحاجات المتعودة عليها مستغربة اني مش عملتها. 

مستغربة من التوهان واليوم اللي بيخلص بسرعة، والدوشة والزحمة في كل حاجة ممكن تكون موتراني

بس ممكن ناخد هدنة بقي من كل ده ونركز يومين نظبط الدنيا إن شاء الله. 

لعل البوست الجاي يكون متفائل كدا واكون انجزت حاجات كتير ربنا كريم 

ندوب

كيف تبدأ الندوب؟!!، كيف تتكون الحواجز؟!!، 

كيف لنا التمييز بين الجد والهزل وقد أدمتنا الجروح

أن يسكب أحدهم على جراحك قطرات من العطر، سيكون ألمها موجعاً رغم أن الرائحة عطرة

لم يعد من السهل أن أبكي، لذا أستنشق العطر بكافة حواسي في محاولة للإنتشاء 

حتى وإن كان الألم قوى هناك فرصة ولو بسيطة للتتجاوز 

أرددها على قلبي دائماً... أنتِ قوية.. لكنه أضعف من أن يتحمل قوتي. 

هناك حاجة ملحة للكتابة، احساس دائم برغبتي في أن أكتب أن اتحدث إلى نفسي بعد طول انقطاع

أن اتركها تغضب تتنفس تقول ما لا أرغب بسماعه، لكنني لن أفعل

يتحول القلب بالألم.. بما يسكنه من الحزن... يتحول من يابس لصلب بفعل الخذلان

فاضي شوية .. نشرب قهوة في حتة بعيدة .. ؟!

ونتمشى كتيررر، لما بحب حد بيكون نفسي اتمشى معاه كتير في كل الأماكن اللي بحبها او الاماكن اللي عايزة اكتشفها

وهواية  التوهان، افضل ماشية مش عارفة هوصل لفين.. ايام ما كنت بنزل امشي في الحسين ومش عارفة هروح فين

وحشني الحسين، وحشني المشي في العتبة والحسين وفي كفرالشيخ وشوارع الزقازيق وبلاج بلطيم 

وحشنى انى اكون من غير اي ذكريات مؤذية 

أريد أن أعقد صداقة مع الحياة/ الأشياء من حولي، أن أنسى تماماً ماضِ المظلم

أن أتعافي من الأذى، أريد أن أعيش كما لو أنني لم أوذ أبدا. 

مروة الأتربي