أكتوبر وقائمة أمنيات جديدة، وأحلام وأهداف وكل سنة كان بيبقي ده مع نفسي السنه دي مع صحابي
والحقيقة اني ممتنة جدا لصحابي اللي بقوا حوليا في كل وقت وكل مكان
الجروبات الكتير اللي بقينا سوا فيها وانهم بيشدوا بعض علشان كل واحدة توصل للهدف اللي عايزاه
البنات دايما حنية وطيبه ومؤخرا بقوا سند كمان
عملت الفستان اللي كان نفسي فيه نفس الالوان والقماش، فرحني اني اول ما شفته حسيته شبهي
كانت رشا بتقول ايه الهدايا اللي تحسيها شبهك، قولتلها مش عارفة بس هي لما بتيجي بتحسيها
زي الفستان كدا حسيته شبهي لما قدرت اعمله حسيته بقي مميز عن اي حاجة بحبها
بتمنى اجيب لرشا هدية عيد ميلادها زي ما هي أتمنت، فرحت لما البنات اتبسطوا برجوع المكتبة
نفسي اقدر اساعد كل الناس اللي محتاجة مساعدة في اي حاجة
او اقدر اخليهم يشتغلوا ويعملوا اللي نفسهم فيه، نفسي اكون سبب في حياة أي حد أنه يفرح
مَرحبًا يا صديقي، إنّه مُنتصف الليل وإن هذا الوقت صعب،
ولا أُخفي عليك فإنَّ الروح تائِهة والوضع يزداد سوءًا ولا شَغف يتحَرَّك ولا ضوء يكسر العتمة،
والوحدة تُحاصرني أينما كُنت والحرب مُستمِرّة بِداخِلي كنار لا تُريد أنْ تنطِفئ، وإنّي أُكابِر وأسرفت في التَظاهُر
لكنّي لستُ بِخير...
تتكرر بذهني جملة "يعزّ على المرء أن يُترك في وسط الطّريق وأن يَسأل لماذا أُفلتت يده"
ربما لأني لا أفلت يدي مطلقاً، ربما لأني لا أتخذ قرار الرحيل ولكن أُرغم في كل الأحوال..
ثم أحكم قبضتي في يأس وحزن.. ولا أعود لأبسطها مجدداً.. حيث لا شيء يغفر الخذلان... وألم الإفلات..
تقول الست "واللي جوه الفلب كان في القلب جوه رحنا واتغيرنا احنا إلا هو"
اتذكر أبي وهو يخبرني كم قوي صوتها وهي تقول "ونار وغيرة" أبتسم وأنا مستندة على زجاج السيارة ولا أجيب
سيارة وطريق وقمر ودموع لا تنتهي فيسألني، مش كفايا بقي يا آية... أعمل إيه يريحك؟...
تزورني جدتي في المنام لتخبرني أنها أتت من أجلي.. أستيقظ وأبكي كثراً لماذا الآن من أجلي...
أتمنى لو أستطيع أن أقص رؤياي عليك يا أبي لأخبرك أنها ولأول مرة تقول من أجلي... وأتوقع تجيبني أنها تحبك
ربما ألتقي بها يوماً لتخبرني أيضا انها كانت تحبني.. وكعادة كل من يحبني دفعتني للحزن...
التدوينة دى اتكتبت على أكتر من يوم، في محاولات اني اخرج اللي جوايا واللي بقيت بحاول مش افكر فيه
بس اوقات التجاهل بيزود الالم، كل اللي يتكلم معايا يقولي اكتبي لو كتبتي هترتاحي شوية
المشكلة اني مش بقيت عارفة اكتب فعلا، بقيت عايزة اسمع صوتي اتكلم واتكلم كتير
محتاجة صوت يرد عليا يقولي صح او غلط، يقولي ايه الغلط اللي عملته ايه بالظبط اللي كان ناقص
ليه كنت غبيه اوي كدا، أوقات بيكون نفسي اصرخ ساعدوني.. ليه مفيش حد حاول يساعدني ينقذني حتى من نفسي
ازاى مصدقين اني جامدة وقوية يعني، ازاى مصدقين اني فاهمه كل حاجة
وحشني الحسين وسورة يس ودعوات من ناس معرفهاش، وحشني اصلي في المسجد واعيط ساعات من غير ما احس بالوقت
يارب انا مش بقيت عارفة دي ابتلاءات ولا رسايل مش كنت متخيله اني اتوه كدا
دايما كان بيبقي جوايا يقين بسيب الدنيا تمشي وجوايا يقين يارب ساعدني
اللهم صبراً وقوة وطريق، اللهم بشرى..
0 التعليقات:
إرسال تعليق