الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

ما لا يصل


نكتب الرسائل ونطويها داخلنا،
بعض الإعترافات لا يجب أن تصل... بعض الحقائق لا يجب أن تتجسد على الورق
بعض الأحلام لن تتحقق فيكفي أن تظل في رسالة.. في دعاء... في القلب وكفى.



أترك لنفسي الرسالة ذاتها على جميع الأوراق وعلى الجدران، أذكرها دوماً أنها تستحق
مؤخراً أصبحت أنتبه لثيابي، لبشرتي، لملمس شعري، لبريق عيناي
أصبحت أكثر إيماناً بذاتي، بقدرتي على الضحك، لثباتي في الحديث، لإنهياري ومقاومتي
أحاول أن أهتم بي أكثر، أدللني،  وامنحني المزيد والمزيد من الحب



أنتِ حزينة كمخذول يقاوم
وأنا مستنهض كحرب وشيكة
أنتِ مشتهاة كتوقف الغارة
وأنا مخلوع القلب كالباحث بين الأنقاض
أنتِ جسورة كطيار يتدرب
وانا فخور كجدته
أنتِ حنونة كالرذاذ
وأنا أحتاجك لأنمو
كلانا جامح كالأنتقام
كلانا وديع كالعفو
وكلما التقينا تحدثنا بلا توقف كمحامين عن هذا العالم


لا أدرى لما أتعلق بأشخاص لم يجمعني بهم حديث ولا صدفة
يوجعني فقدهم وكانهم من دمي، كلما أتذكر من فارقت أتذكرهم وأدعو للجميع من يخصني ومن تعلق قلبي بهم،
وأترك لهم رسائلي في دعاء، اللهم أرحم كل من تعلقت بهم قلوبنا و فارقوا دنيانا
اللهم تقبلهم بعفوك وأسكنهم جنتك وارزقنا من لدنك صبراً



كثير من الرسائل المبهجة وكثير من الالوان، كثير من الأمنيات والدعوات الطيبة
كثير من الود، من الأمل يتجدد كل صباح
اللهم قوة وطاقة وطريق
اللهم بشرى

0 التعليقات: