أحاول أن اغير تفاصيل كثيرة، أعيد ترتيب أوراقي من جديد وأضيف لحياتي لمسات تغير روتين يومي.
أحصل على عطلة - أهتم بزهور ونباتات جديدة - أتحدث مع غرباء - أتعلم ما أعتقد أنه مستحيل
أتسائل كل يوم هل لازلت مبهجة كعادتي... الحقيقة أنني أحاول
منذ فترة طويلة لم أكتب بالمدونة، وعندما كتبت كنت أتوقعت أن أتلقى منك رد
كنت أعتقد أنك الوحيد الذي تتابع وتترك تعليق، يرفض عقلي أنك رحلت أنك لن تأتي مجدداً.
تغير معرض الكتاب وتغير أصدقاء التدوين، لا شيء سيبقي للأبد
لكننى أحاول أن أكتب، أن أظل على يقيني أننا نكتب لنحيا، مثلما أعيد قراءة تعليقاتك وأبتسم
يزدحم عقلي بالتساؤلات المعقدة لما أحلم به - بهم - بتلك الأمور القديمة
لما يجذبني الحنين لممر الجامعة - لطريق العودة - لمسجد محدد - لسجادة جدي
لصديقاتي - لأغنية - لمدن عبرت بها وترك أثراً بالروح
ما يسعدني حقاً أنه يترك على شفتاي ابتسامة ومحاولة للسعادة
شكراً لكل التعليقات الغير مصحوبة بأسماء، ولكل الرسائل الغير معروف هوية أصحابها
لدعوات الطيبين على مدار اليوم، ولتلك القلوب التي تحمل لنا خيراً رغم تعاقب السنين
وللكلمات المقتضبة التي تعني أننا نعلم كل شيء، ولكل الأمورالغامضة الغريبة لكنها صافية جميلة.
سلام على الصادقين المُمسكين دوما بأيدينا المعانقين لأرواحنا بدعائهم
الأنقياء الداعمين لقلوبنا الثابتين على العهد رغم جهلهم بأسرار الوجع
الطيبين القلائل الذين يكفائنا الله بهم