رمضاني وما فيه

هذا العام كان رمضان مميزاً به الكثير من الروحانيات.. الهدوء.. الالتزام بالعبادات والشعور الدائم بالراحة، ربما هو الافضل منذ سنوات طويلة. 

أرسلت لي "دينا" فجراً جزء من ترجمة "ضي" قائلة شعرت أنها أنتِ.. 

في الليلة التالية أرسلت لي صورة لأسمي مقترنة بدعاء لامسني.. 

مرت عدة ليالي ثم أرسلت "الإنسان مأجور على أحزان قلبه"، وسردت لي قصتها كاملة.. 

قالت أنها تشعر بأن لدي قصة.. وأن قلبي منفطر..
أبلغتها بأن دعائي يتوافق مع دعائها وبأني أتمنى أن أحصل على ما حصلت عليه.. 

حدث في 14 رمضان

سألت "مروة" في تعليق على مقتطف نشرته "ليه حد يأذي حد كدا؟" 

فطلبت رقمي 

وأرسلت لي مجموعة قصصية لكاتب هندي، وحددت قصة بعينها.. 

لا أعتقد أن الأمر صدفة على الإطلاق، فالقصة تشبهني كثيراً.. ومروة لا تعرفني بالأساس. 

حدث في 28 رمضان

كنت أبكي بشدة وأسال الله "القبول"، أخبرت أختي بذلك وأنا أسرد عليها تفاصيل رؤياي..

قالت أن الحلم "جميل" وأضافت "دي بشرى".. 

حتى الآن أتذكر تفاصيل الرؤيا.. حتى الآن أشتاق أن أعود للحسين وأن أبكي.. 

حدث في 21 رمضان 

حصلت على اعتماد مدرب رقمي، بالاضافه لعدة امتيازات وشهادات لم تكن ضمن ما خططت له

انهيت المستوى الأول في منحة وزارة الاتصالات خلال أسبوع. 

تواصلت معي صحفية لإجراء حوار، حاولت مرارا التهرب لكنه حدث 

أبلغتني لاحقاً أن الحوار سينشر ضمن كتاب لها بعنوان "100 مبدعة عربية" 

كل ما حدث خلال هذا الشهر جعلني أبكى واردد "وكان فضل الله عليك عظيماً" 

طلبت من الله إشارة.. فمنحني السماء

دعوت الله أن تشملني رحمته ويهدأ قلبي، وبت أدعي كل آذان على من آذاني 

حتى تذكرت أن ما منحي إياه خلال هذه الأيام ما هو إلا "بشارات" وعلامات للقبول 

ألهمني بالانضمام لصحبة صالحة.. رزقني بدعوات وصدقات من حيث لا احتسب 

رزقني صدقة جارية من فتاة لا أعرفها في مدينة لا أعرفها، كل ما تعرفه عني أسمي 

فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه 

اللهم رزقاً طيباً باقياً. 

أسرد ما حدث تفصيلاً على نفسي حتى لا أظل أسيرة الحزن 

حتى أقرأ كلماتي عندما أصاب باليأس وتحتد آلامي لأذكر قلبي أن جبر الله أقوى وأعظم..

لا يهون المؤمن عند اللَّه وإن كثُرت عثراتهُ، ما دام حريصًا على الاستقامةِ ما استطاع.

 سفيان الجبالي.