إلى صديقي الذي غير معتقداتي وترك أثر بالروح ولم يمضى قط
إلى صديقي الذي أعادني لكلاسكيات الزمن الجميل وفتح أمامي سماوات من الود بدون هدف
إلى صديقي الذي عرفني على حمزة نمرة والأغاني الصوفية
وفأجاني ذات مساء بأغنية غريبة "الدنيا زي المرجيحة يوم تحت وفوق"
إلى صديقي الذي أدعو له كثيراً بظهر الغيب سلام طيباً ووردة
الوقت بيجري جدا بيجرى لدرجة انى مش لاقيه وقت أقف وأخد نفسي علشان أقدر أكمل
دايما حاسه اني في سباق مع الزمن لازم الحق انام علشان الحق اصحي
علشان الحق اخلص شغلى علشان الحق أعمل أكل انا بجري فعلياً
فجأة امبارح حسيت ان الوقت وقف انا بشرب قهوة ومريم نايمة وقاعدة في كافية لوحدى
هو جزء من الثانية بس ولقيت الموبايل بيرن "تعالي ...." وقائمة مهام جديدة
ودخلت الدوامة من جديد بس النهاردة نص ديسمبر ولو سبت نفسي للدوامة السنة هتخلص
من غير تدوينة جديدة وكدا كتير بصراحة لذا قررت اكتب حتى لو تحت ضغط ولنعتبره جزء من الشغل
الأشياء الرائعة تبدأ من داخلنا، أكتب لأزرع أحلامي على الورق علها تزهر يوماً ما.
أكتب لأجسد خطواتي وأمسك بأشعة الأمل وأطرق أبواب الجمال وأتنفس وأتنفس
أكتب حتى لا أنساني
أوقات بحس اني مقصرة جدا في جوانب كتير، عايزة اعمل حاجات كتير بخطط وبكتب والحمد لله بوصل
لكن في حاجات مش بينفع تتكتب مش بينفع احس انى كملتها ووصلت للي انا عايزاه فيها
بس دايما بقول لنفسي يكفينا شرف المحاولة يكفينا نجاح في حاجة مش لازم في كل حاجة.
الاسبوع ده المفروض هراجع اهداف السنة اللي بتخلص واكتب اهداف سنة جديدة
والورق بيقول اني حققت انجازات واحلام كتير لكن الحقيقة بتقول مفيش فايدة
لكن بنفس الروح المتفائلة اللي بتقاوم طول الوقت هفضل أقول إني أقدر
ولنودع عاماً بالحب ونستقبل جديد بالمزيد والمزيد