أصبحت قوية بالقدر الكافي، لا أستند على أحد أقف بمنتصف الطريق بظهر مفرود وقامة مرتفعة
تعترضني بعض السحب المثقلة بالمهام، أتطلع إليها بالثبات ذاته والقوة ذاتها لم تعد ترهقني الأعباء
ما أصعب أن تكون قوي؟ يتسأل قلبي بإستكانه..
هل توقفنا قليلاً؟ تسألت صديقتي ولم أجيب... أحاول تذكر تلك المرة الأخيرة التي توقفت بها دون فائدة.
الحقيقة أن المحاولات المستمرة للنسيان نجحت مؤخراً، لم أعد أتذكر شيء
تلك الرفاهية التي أدعيتها قديماً.. اللاشيء الذي كان يشغلني.. الوهن المبالغ به... المثالية...
حسناً فلنتوقف هنا، قالتها بصوت حاد وأشارت تجاه مقعد يستند إلى شجرة عملاقة على جانب الطريق
وكأنها أطلعت على ما يدور بذهني وجدتها تقول "تغيرتي كثيراً أصبحتي عملية قاسية"
حاولت التهرب وأطلقت ضحكات عالية نعم لا يوجد الكثير من الوقت المجد ينتظرني.
وبنظرة سريعة على الساعة بمعصمي أعتذرت لها لابد أن استكمل الطريق لا أرغب في الوصول متأخرة.
السنة خلاص بتخلص، والحقيقة إن السنة دي عدت بسرعة جدااا أو أنا اللي مش حسيت بيها
شهور الحمل والولادة وأول شهور من عمر مريم، وكأني في حلم ولسه بحاول استوعبه
شهور الحمل والولادة وأول شهور من عمر مريم، وكأني في حلم ولسه بحاول استوعبه
وفي نفس الوقت دوامه بحاول اخرج من روتين اليوم وارجع لنفسي وللحاجات اللي بحب اعملها
بقيت منعزلة شوية كتير يمكن لأن مفيش عندي وقت ويمكن لأني حاسه بالإستغناء
فعلياً بقيت عملية أكتر والإلتزامات والشغل بتخلينا نكون جد وقاسيين شوية يمكن
بس لاننا بقينا احنا الكبار اللي نسند ناس تانية.
محتاجة جدا ارجع انظم وقتي واعمل خطة وأهداف جديدة سهلة احققها علشان اقدر احقق اهداف اكتر
اهتم بأني اخد اجازة كل فترة وافصل تماماً واقف ارتاح علشان اقد اكمل بنفس النشاط والقوة
ديسمبر بالنسبالي أحلى شهر في السنة، اتجوزت فيه وعرفت اني حامل فيه وببدأ أخطط للسنة الجديدة فيه
ديسمبر بالنسبالي أحلى شهر في السنة، اتجوزت فيه وعرفت اني حامل فيه وببدأ أخطط للسنة الجديدة فيه
حاسة اني اتصالحت مع الدنيا في 2017 وإن الجاي هيكون أقوى وكله خير كفايا إن معايا مريم إن شاء الله.
شكراً لكل المواقف الصعبة اللي مريت بيها في حياتي وشكراً يارب على الهدية اللي عوضتني بيها.
ويارب اكون قد المسؤولية وأنفع اكون أم كويسة.